تزامن قطف ثمار البرتقال، الذي يُعَدّ جزءًا أصيلًا من الحياة الزراعية في محافظة العُلا في كل عام، مع دخول شهر رمضان لهذا العام.
ويحرص العديد من الأسر في محافظة العُلا برفقة أطفالهم، على قطف ثمار البرتقال، في رحلة تفاعلية مع البيئة، ينقل من خلالها بين تلك المزارع للاستمتاع بالطقس الجميل والطبيعة الخلابة.
وتُعَدّ تجربة قطف ثمار البرتقال تجربة ثقافية وزراعية وسياحية فريدة، تجذب آلاف السياح من جميع أنحاء العالم، نظرًا لما يمثله جلب تلك الثمار من فوائد، منها الأطباق والمشروبات الرمضانية.
وتحتوي المزارع الموجودة في المحافظة، البالغ عددها 4.7 ألف مزرعة، على أكثر من 200 ألف شجرة من مختلف الحمضيات، بمساحة تقدر بحوالَيْ 800 هكتار، بإنتاجية تصل إلى آلاف الأطنان في الموسم الواحد، وتنتج العُلا ما يقدر بأكثر من 600 ألف طن سنويًا، وهو ما يمثل 30% من إجمالي إنتاج المملكة.
وتوفر الهيئة الملكية لمحافظة العُلا بشكل سنوي مهرجانًا للحمضيات بمختلف أنواعها وأحجامها، توفر من خلاله فرص عمل، إضافةً إلى دعم الفرص الاقتصادية ورفع التنافسية بين المنتجين، وإيجاد المزيد من الفرص للأهالي، وإتاحة تجربة فريدة للزوار يتعرفون من خلالها على القطاع الزراعي.
**carousel[8185261,8185262,8185263,8185264]**