يمثل تأسيس الدولة السعودية عام 1139هـ/ 1727م في عهد الإمام محمد بن سعود، محطة مهمة في تاريخنا الوطني، إلى جانب مدلولاته السياسية المهمة، وانعكست الوحدة على جوانب تنظيمية وإدارية عمّقت الشعور بالانتماء إلى وطن واحد ومصير واحد.
وأوضحت المتخصصة في التاريخ الحديث والمعاصر، الدكتورة مها آل خشيل لـ"أخبار 24"، أنه ومنذ تأسيس الدولة السعودية الأولى سارت البلاد على نظم إدارية تطورت مع الوقت لتلبّي الاحتياجات القائمة في كل مرحلة، حتى وصلت إلى ما نعيشه اليوم من تطور تنظيمي عصري.
النظام السياسي في عهد الدولة السعودية الأولى
وقالت "آل خشيل" إن الوحدة انعكست أولًا في النظام السياسي الواحد، فبعد التمزق والتشتت، أصبح الإمام هو المرجع في إدارة شؤون الدولة بكافة جوانبها، سواء كانت سياسية، أو إدارية، أو مالية، أو عسكرية، والإمام هو مَن يعيّن أمراء المناطق، وإليه الفصل في القضايا والمشكلات التي تواجه الدولة أو سكانها.
وقد أولى أئمة الدولة السعودية منذ تأسيسها الشورى أهمية خاصة، وكانوا يحرصون على أخذ مشورة العلماء وأهل الرأي، ومناقشتهم والاسترشاد برأيهم، كما اتخذت الدولة السعودية منذ تأسيسها وحتى اليوم القرآن الكريم وسنة النبي -صلى الله عليه وسلم- دستورًا لها، ونتج عن ذلك أن تمتعت البلاد بأمن واستقرار، بفضل تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية.
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الملك عبدالعزيز يوم التاسيس الامام محمد بن سعود الدولة السعودية الاولى الدولة السعودية الثانية