أصبحت الجسيمات النانوية تُستخدم بشكل كبير في العديد من المجالات، وسُلطت عليها الأضواء بفضل الاستعانة بها في لقاحات كورونا، ما يجعلها واعدة في علاج العديد من الأمراض.
ويدرس عدد من الباحثين في مختلف أنحاء العالم إمكانية الاستعانة بالجسيمات النانوية في مكافحة السرطان، حيث تسعى شركة "إن آش تيراغيكس" الفرنسية إلى التوصل لدواء نانوي لتحسين التصدي للأورام عبر العلاج الإشعاعي.
كما بدأت شركة "نانوبيوتيكس" للتكنولوجيا الحيوية في باريس، وفقا لـ"أ ف ب"، العمل على التوصل إلى منتج تأمل أن يساعد في محاربة السرطان بفضل جسيمات الهافنيوم النانوية، إلى جانب إنشاء تركيبة يُحقن بها بعد ذلك المرضى الذين يخضعون لعلاج إشعاعي.
وأوضح مؤسس الشركة، لوران ليفي، أنّ العلاج بالأشعة يسبب أضراراً، مبينا أن الحل يتمثل في "إدخال أجسام صغيرة جداً موضعياً، تدخل إلى الخلية السرطانية، فتمتصّ طاقة العلاج الإشعاعي. ومن شأنها أن تزيد الفاعلية من دون أن تزيد السميّة خارج الورم".
فيما أكد رئيس الجمعية الفرنسية للطب النانوي، جان لوك كول، أن الطب النانوي يتيح إنتاج هياكل تشبه الفيروسات في الحجم ويستخدم خصائص الجسيمات اللامتناهية الصغر.