خرجت صواريخ كوريا الشمالية من المسار المحدد لها، لتتمدد إلى مسارات أخرى غير مُحددة دفعت جيرانها إلى إبداء القلق والغضب تجاهها، مهددين بإمكانية الرد من خلال اختبارات ومناورات على الأرض.
وفي آخر محاولاتها التصعيدية، أطلقت بيونغ يانغ صاروخاً باليستياً غير محدد باتجاه البحر الشرقي، وذلك في إشارة إلى المسطح المائي المعروف أيضًا باسم بحر اليابان.
ويعد هذا الإطلاق هو الثاني من نوعه الذي تنفذه بيونغ يانغ عام 2024، بعد إطلاقها في 14 يناير صاروخاً مزوداً برأس حربي فرط صوتي.
وجاء الاختبار بعد أيام قليلة على اختتام سيول وواشنطن مناوراتهما السنوية الواسعة النطاق "درع الحرية" التي شملت تدريبات على اعتراض الصواريخ والهجمات الجوية؛ حيث حذرت كوريا الشمالية، الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية من أنهما ستدفعان ثمناً باهظاً للمناورات، قبل أن تعلن أن زعيمها كيم جونغ أون أشرف على مناورة مدفعية واسعة النطاق شاركت فيها وحدات حدودية.
وتندد كوريا الجنوبية بشكل مستمر بتحركات جارتها الشمالية، كما أنها تعمل على تحليل المواصفات التفصيلية لتلك الصواريخ من كثب من قبل أجهزة الاستخبارات.