أكد الاتحاد الأوروبي أن إعفاء مواطني دول الخليج من تأشيرة شنغن هي عملية نوعاً ما معقدة ولا بد أن تمر بمجلس الاتحاد الأوروبي، والبرلمان الأوروبي، لكن الاقتراح على طاولة المفاوضات.
وأوضح الناطق باللغة العربية في الاتحاد الأوروبي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لويس بوينو، في حديثه لصحيفة "الشرق الأوسط" أن الزيارة المرتقبة لأمين عام مجلس التعاون الخليجي، جاسم البديوي، لبروكسل تتضمن مناقشة عدد من الملفات من بينها تأشيرة الشنغن.
وأبان أن هناك اقتراحاً من قِبل المفوضية الأوروبية لإعفاء تأشيرة شنغن لمواطني الكويت وقطر منذ عام 2022، وهذا الاقتراح على طاولة المفاوضات من قِبل المفوضية الأوروبية، لكن يجب أن يكون هناك نقاش داخل الاتحاد الأوروبي بين الدول الأعضاء، وأيضاً في البرلمان الأوروبي.
وأضاف أن هناك انتخابات بعد نحو أربعة أشهر في يونيو المقبل، وهناك رغبة من قِبل المفوضية الأوروبية تجاه هذين البلدين لإعفاء مواطنيهم من تأشيرة شنغن، لكن العملية نوعاً ما معقدة ولا بد أن تمر بمجلس الاتحاد الأوروبي، والبرلمان الأوروبي.
وأشار إلى أن من المتوقع أن يكون هناك نقاش حول هذا الموضوع، لكن لا يستطيع القول إن نتيجة هذه المناقشات ستكون سريعة، أو ستكون بعد زيارة الأمين العام لمجلس التعاون.
وكان سفير الاتحاد الأوروبي السابق لدى المملكة باتريك سيمونيه، قد قال إن هنالك نظاماً جديداً لمنح التأشيرات للمواطنين السعوديين سيعلن، ليسهل الحصول على التأشيرات المتعددة، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي يعمل بالتوازي مع نظام لإعفاء كل مواطني دول الخليج من التأشيرات.
وقبل أيام، قال جاسم البديوي، إنه سيتوجه إلى بروكسل، لمناقشة ملف إعفاء مواطني دول الخليج من تأشيرة شنغن، مبدياً تفاؤلاً حيال هذا الملف.