شهدت مضامير المشي في المدن والمحافظات في المنطقة الشرقية إقبال الصائمين من المواطنين والمقيمين في المنطقة خلال شهر رمضان على رياضة المشي .
وفي المنطقة الشرقية توافد العديد من هواة رياضة المشي على الأماكن العامة والواجهات البحرية في مدينة الدمام والخبر والقطيف، والتي أسهم توفر الأجهزة الرياضية واللوحات الإرشادية في تعريف الرياضيين بالأمتار التي يتم قطعها وعدد السعرات الحرارية التي يتم حرقها، من خلال عدد الخطوات التي يتم قطعها أثناء المشي.
وأوضح عدد من ممارسي رياضة المشي أن الرياضة تعد من أفضل الرياضات التي اعتاد المواطنون والمقيمون في المنطقة على ممارستها بشكل كبير في شهر رمضان سواءً في النهار أو بعد الإفطار، لأن لها العديد من الفوائد التي تعود على الإنسان بالصحة وتسهم في خسارة الوزن لمن يعاني السمنة، إضافة إلى تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والكوليستيرول وتصلب الشرايين وغيرها من الفوائد التي تساعد على الصحة النفسية وصفاء المزاج.
وأشاروا إلى أن رياضة المشي لمدة ساعة بشكل يومي تعمل على تكسير الدهون المتركزة حول منطقة البطن والقريبة من الأعضاء الداخلية كالقلب والبنكرياس، كما تعمل هذه الرياضة على تقوية عضلة القلب وتحميها من الأمراض وتقلل خطر الإصابة بمرض السكري وتساعد بشكل كبير على تحسين جودة النوم.
وأفادوا بأهمية تناول وجبة غذائية غنية بالكربوهيدرات المعقدة والألياف وذلك لتزويد الجسم بالطاقة طوال فترة المشي، وذلك ليتسنى للجسم هضم وامتصاص الوجبة والحصول على الطاقة منها، كما أن تناول وجبة تحتوي على الكربوهيدرات بعد ممارسة الرياضة يعمل على تعويض مخزون الجلايكوجين من العضلات، والبروتين لإعادة بناء العضلات المجهدة.
وأبانوا أهمية تناول الرياضيين بعد ممارسة المشي للماء بعد الإفطار يسهم في تعويض نقص المعادن التي فقدها الجسم من خلال التعرق والتقليل من حدوث الإجهاد وتعويض فقدان السوائل وتقلل فرصة انخفاض الضغط أو السكر، الذي قد يحدث عند البعض أثناء ممارسة الرياضة.
**carousel[8185722,8185723,8185721,8185720]**