أطلق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مبادرة تبرعات لمساعدة الفئات المحتاجة حول العالم بعنوان "خيرنا ماله حدود"، وذلك مع مطلع شهر رمضان المبارك.
وتركز المبادرة على دعم برامج يتم تقديمها في العديد من البلدان حول العالم، مثل حفر الآبار، وكفالة الأيتام، وعمليات العيون، والمساعدات الإيوائية في الدول الأكثر احتياجًا، بالإضافة إلى مشروع مكافحة وعلاج سوء التغذية للأطفال والأمهات، وتوفير الكسوة الشتوية وكسوة العيد، وجراحات القلب المفتوح والقسطرة، والجراحات المتخصصة، والأجهزة الطبية، وكفالة الأيتام المتضررين من زلزال سوريا، ودعم الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب السوداني الشقيق.
وتستهدف المبادرة، التي تستمر حتى نهاية شهر رمضان، تجسيد الدور الإنساني النبيل للمملكة وترسيخ مسيرتها الإنسانية، ودعم وجود ومشاركة مركز الملك سلمان للإغاثة في جميع المجالات الخيرية والإنسانية عالمياً.
وتأتي الحملة انطلاقًا من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف التي توجب إغاثة الملهوف ومساعدة المحتاج والمحافظة على حياة الإنسان وكرامته وصحته، وامتدادًا للدور الإنساني للمملكة ورسالتها العالمية في هذا المجال.
ويتيح المركز العديد من طرق وقنوات التبرع، عبر منصة "ساهم" الإلكترونية، وكذلك عبر الرسائل النصية، وتطبيق ساهم على متجري أبل ستور وجوجل بلاي، كما يمكن للمتبرعين إرسال حوالاتهم بشكل مباشر لحسابات المركز البنكية.
واستطاع المركز منذ تدشينه، الوصول إلى 98 دولة حول العالم، وتنفيذ أكثر من 2.8 ألف مشروع إنساني وإغاثي بقيمة تجاوزت 6 مليارات دولار، مستهدفًا أهم القطاعات الحيوية، كالغذاء والتعليم والصحة والتغذية والمياه والإصحاح البيئي والإيواء وغيرها من القطاعات المهمة، استفاد منها الملايين من الفئات الأكثر ضعفًا واحتياجًا في الدول المستهدفة دون استثناء أو تمييز بين عرق أو دين أو لون.