أظهرت نتائج دراسة طبية حديثة أن اضطرابات المشي كانت أولى العلامات التي تنبئ ببداية الدخول في مرحلة أمراض الشيخوخة، ومنها "الخرف"، وليس فقدان الذاكرة.
وفحص الباحثون وفقًا لـ"إكسبريس" عددا من المشاركين المصابين بالخرف قبل السريري، وآخرين غير مصابين بالخرف للمقارنة، عبر تحليل عدد الزيارات الطبية ونسبة الأرجحية لخطر الإصابة بالخرف اللاحق لأعراض مختلفة.
وأجريت التحليلات بشكل منفصل كل 12 شهرا، في السنوات الخمس السابقة لتشخيص الخرف، وفي تلك السنوات الخمس التي سبقت التشخيص، زار المصابون بالخرف قبل السريري طبيبهم العام أكثر من مجموعة المقارنة.
وجاءت نتائج الدراسة، بأن الشكاوى المعرفية التنبؤية للخرف في السنوات الثلاث التي سبقت التشخيص، وجميع الأعراض الأخرى، باستثناء أعراض الأوعية الدموية، كانت تنبؤية في العام السابق للتشخيص، وكانت الحساسية أعلى للأعراض المعرفية واضطرابات المشي في العام السابق للتشخيص.
وأفاد الباحثون بأن "اضطرابات المشي والشكاوى المعرفية هي أول أعراض الخرف قبل الإكلينيكي (السريري).
وذكرت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية أنه بالرغم من عدم وجود علاج للخرف في الوقت الحالي، إلا أن التشخيص المبكر يعني أن تقدمه يمكن أن يتباطأ في بعض الحالات.