تطوق أشجار النخيل وشجيرات الغضا والأرطى واحات المذنب بحزام أخضر ليرسم بين مجمع الماء وبساط الرمال الذهبية علاقة جمال تسكن قلب الصحراء.
وأضحت واحات المذنب - جنوب منطقة القصيم- وجهة لعشاق الرحلات البرية على امتداد أراض منخفضة في نفود صعافيق تزيد عن 60 واحة منها 32 واحة تتميز بكثرة أشجار النخيل، فيما تكتسب واحات زهلولة، وأم الخشب، والجبجب، ومريفة، والوسيطى، والساروت، والمصابيح، وحسو جميعان، وليلية، والشقيم ورزة، ميزة قربها من المتنزه البري الشرقي على مساحة 2.3 مليون متر مربع، استزرع فيه 30 ألف شجرة تمثل ربع المساحة.
ويحتضن نفوذ المانعية على بعد 6 كيلو مترات باتجاه الجنوب الشرقي مهرجان المانعية للسيارات الذي يقام بشكل سنوي ويحظى بمشاركة واسع من هواة التطعيس من المملكة ودول الخليج.
وأوضح عضو نادي القصيم الأدبي المشرف على فرع النادي بالمذنب عبدالرحمن بن عبدالله الغنايم، أن " روضة الحسو " هي أقرب الواحات للمحافظة وتقع على بعد 12 كيلو متراً باتجاه الجنوب الغربي على الطريق المتجه للرياض، وتجاورها العديد من التجمعات السكانية أكبرها الرحيمية التي تبعد عنها خمسة كيلو مترات نحو الجنوب، ومن الشمال على بعد مماثل المعجلية وتفصلها عن روضة الحسو مزارع الخبّة.
وبهدف تسهيل الوصول للواحات، أفاد أن بلدية المذنب تقوم بشكل دوري بتنفيذ أعمال النظافة وتمهيد مسارات المركبات وسط الرمال.