كشف "طيران الرياض" الناقل الجوي الوطني الجديد الذي يعتمد أحدث التقنيات الرقمية في مجال الطيران، والمملوك بالكامل من قبل صندوق الاستثمارات العامة، عن انضمامه رسمياً للميثاق العالمي للأمم المتحدة UNGC .

ويعد هذا الميثاق العالمي أكبر مبادرة لتشجيع الشركات حول العالم على تبني أفضل ممارسات الاستدامة والمسؤولية المجتمعية، والرامية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وجاء الانضمام، عبر خطاب تم إرساله من قبل الرئيس التنفيذي لطيران الرياض توني دوغلاس، إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يتم فيه تحديد العمل لتحقيق المبادئ العشرة للميثاق العالمي للأمم المتحدة UNGC.

وسيتبنى طيران الرياض كونه مشاركاً فاعلاً في الميثاق، سياسات وممارسات مستدامة متماشية مع مبادئ المسؤولية المجتمعية في مجالاتٍ مثل حقوق الإنسان وحقوق العمال والممارسات البيئية ومكافحة الفساد، علاوةً على تقديم تقارير دورية عمّا يتم إحرازه من تقدم في هذه الجهود.

وسيكشف طيران الرياض عن أول تقاريره الخاصة بالاستدامة قبيل انطلاق عملياته التجارية رسمياً منتصف عام 2025 ضمن إطار الجهود الرامية إلى بلوغ أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة الـ 17 SDGs، والعمل جنباً إلى جنب مع الشركاء والمعنيين لتسريع وتيرة بلوغ هذه الأهداف بحلول عام 2030.

من جانبه، أكد دوغلاس، التزام طيران الرياض بتحقيق الأهداف المستدامة التي حددتها المملكة من خلال تبني أفضل الممارسات العالمية وقيادة دفة القطاع نحو دمج المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة في كل المجالات.

ويهدف الميثاق العالمي للأمم المتحدة UNGC الطوعي الذي تم إطلاقه في عام 2000، إلى تشجيع الشركات من جميع أنحاء العالم، على تطوير أفضل الممارسات والسياسات التجارية وتنفيذها والإفصاح عنها، وستتوفر لطيران الرياض كونه عضواً في الميثاق مجموعة كبيرة من الأدوات والموارد التي ستمكنه من تعزيز مجالات التعليم والتدريب والتطوير الخاصة بالاستدامة لموظفيه.

ويستعد الناقل الوطني الجديد لربط المملكة بأكثر من 100 وجهة حول العالم، والمساهمة في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بنحو 20 مليار دولار، فضلاً عن توفير أكثر من 200 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة على الصعيدين المحلي والعالمي.