أعلن نائب قائد شرطة داكا لوكالة فرانس برس أن الدبلوماسي العلي أصيب بالرصاص في الصدر وما لبث أن فارق الحياة . وقال لطف الكبير إن الشرطة عثرت على خلف العلي مصابا بجروح عند تقاطع طرق يبعد مبنيين عن منزله في منطقة جولشان، وقامت بنقله إلى المستشفى حيث توفي بعد ثلاث ساعات. وأضاف أن الدبلوماسي البالغ من العمر 45 عاما والذي كان يرئس قسم شوؤن المواطنين السعوديين في سفارة المملكة "أصيب برصاصة في الجانب الأيسر من صدره". ولم تذكر الشرطة أي تفاصيل عن الجهة التي قد تكون وراء الهجوم.
وأكد السفير السعودي في بنجلاديش الدكتور عبدالله البصيري أن الدبلوماسي السعودي خلف العلي لقي حتفه بالقرب من منزله في مدينة جولشان بعدما استهدفه اطلاق نار من قبل مجهول.
وقال البصيري إن العلي يشغل منصب سكرتير ثاني السفارة وقتل بعد إطلاق النار عليه بالقرب من منزله في ساعة مبكرة صباح اليوم. وقال السفير: "قتل أحد أعضاء السلك الدبلوماسي السعودي بالقرب من منزله في جولشان صباح اليوم". وأوضحت الوكالة إنه لم يتسن معرفة الدافع وراء الجريمة. وقال البصيري: "نأمل في أن تلقي حكومة(بنجلاديش) القبض على القاتل". وذكرت مصادر بالمخابرات البنجلاديشية أن الشرطة عثرت على جثة الدبلوماسي السعودي وبها أثار طلقات نارية في الطريق 117 بمدينة جولشان صباح اليوم، حيث جرى نقله إلى المستشفى ليلفظ أنفاسه الأخيرة هناك. وأشارت الوكالة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يقتل فيها دبلوماسي أجنبي في بنجلاديش. وكانت الشرطة في بنجلادش أعلنت صباح اليوم أن مسلحا مجهولا قتل بالرصاص مسؤولا في السفارة السعودية في بنجلادش .
وعثر على جثة خلف العلي وهو سكرتير ثان قرب السفارة في الحي الدبلوماسي بداكا.
وقال ضابط شرطة لرويترز "نجري تحقيقا في الحادث ونحاول معرفة التفاصيل بما في ذلك الدافع وراء القتل وتحديد القاتل."