هيأت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست" 100 عالم وخبير في المختبرات والمرافق الرئيسية، الذين يعملون على تشغيل أحدث الأجهزة البحثية، لخدمة المجتمع البحثي من خلال التدريب تنمية للمهارات البحثية.
وتضم الجامعة أعرق المختبرات على مستوى العالم، دعماً للأهداف البحثية للجامعة من خلال الجمع بين أعضاء هيئة التدريس والباحثين وطلاب الدراسات العليا من مختلف التخصصات.
وتحرص الجامعة على الاستفادة من الترابط بين العلوم والهندسة لتطوير نهج متعدد التخصصات، لمواجهة المشاكل الأساسية والموجهة نحو هدف محدد، حيث يقدم مختبر الكيمياء التحليلية تقنيات متقدمة للتحليل الكيميائي المتخصص والاعتيادي، ومجموعة من الخدمات التحليلية عالية الجودة للمجتمع البحثي بالجامعة، فيما ينفرد مختبر العلوم الحيوية بتقديم الجيل القادم من التسلسل الجيني، والمعلومات البيولوجية وعلم البروتينات.
ويجري المختبر الأساسي للعلوم البيولوجية الأبحاث في مجالات علم الجينوم والبروتينات، وقياس التدفق الخلوي "FACS" والتصوير الفائق باستخدام أحدث المعدات والطرق التحليلية المتطورة، وإتاحة الوصول إلى أحدث عمليات التحليل الجيني وتصنيع المواد الخلوية، فضلاً عن تحديد وتوصيف البروتين.
ولدى "كاوست" خبرات متميزة في العمليات البحرية وتقنيات علوم البحار والتجارب المخبرية تحت الماء من خلال مختبر الموارد الساحلية والبحرية، الذي يقدم الدعم التقني في العمليات البحرية، وتقنيات علوم البحار والتجارب المخبرية تحت الماء.
وتمتلك الجامعة لخدمة مسيرة العمل البحثي المختبر الرئيسي للمستنبتات الزجاجية الذي تبلغ مساحته 1600 متر، كمرفق أبحاث لتعزيز الابتكار الزراعي، يدعم كافة أبحاث النبات التي تجريها الجامعة، ويحتوي على مستنبت زجاجي رئيسي وغرف إنبات خاصة ملحقة يمكن ضبط مناخها، إلى جانب إتاحة للباحثين مراقبة ودراسة نمو النبات باستخدام غرف الإنبات المتخصصة والمعدات الزراعية المبتكرة.
وتقوم "كاوست" من خلال المختبر المركزي للتصوير والتوصيف، كمختبر متخصص في التحليل الطيفي والتصوير المجهري للمواد والعينات البيولوجية وأبحاث الأجهزة، بالتعرف على بنية وتركيب العينات باستخدام التحليل الطيفي والتصوير المجهري؛ حيث يشمل هذا المختبر مرافق للمجهر الإلكتروني، والتصوير بالرنين المغناطيسي النووي، والخصائص الفيزيائية وعلم الأسطح، والمجهر الضوئي.
وتدعم "كاوست" تصميم وتصنيع الأدوات والمعدات الخاصة بالتجارب العلمية، وذلك من خلال الورش المركزية التي تقوم بعمليات التصميم المتقدمة للأجهزة والمعدات وتصنيع الأدوات الخاصة بتجارب علماء وباحثي الجامعة وشركائها الصناعيين، وتتميز هذه الورش المركزية بموظفيها المتخصصين في الهندسة والتصميم باستخدام البرمجيات الحاسوبية بنظام CAD، والتقنيات الميكانيكية المتقدمة لتصنيع الزجاج، واللحام، والنجارة، والإلكترونيات وأجهزة القياس.