كشفت دراسة حديثة، عن الاضطرابات النفسية التي تخلفها الحروب والصراعات على الأشخاص الذين يتواجدون بمناطق وقوعها، وكيف يمكن التعامل معها وعلاجها.
وأوضحت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعات "كوينزلاند" الأسترالية و"واشنطن" و"هارفارد" الأمريكيتين، أن تلك الاضطرابات تشمل الاكتئاب والقلق واضطراب ما بعد الصدمة والاضطراب ثنائي القطب وانفصام الشخصية.
ولفتت وفقاً لــ"مجلة الصحة العقلية والنفسية الأمريكية"، إلى أن هذه الاضطرابات يعانى منها 22% من الأشخاص الذين يعيشون في مناطق الصراعات المسلحة، كما يعاني نحو 9 % أيضاً من اضطرابات صحية عقلية ونفسية شديدة.
ونوهت إلى أن طرق العلاج تتضمن العلاج النفسي، والعلاج السلوكي الإدراكي، والعلاج الجماعي، والعلاج الدوائي الذي يتكون من مضادات الاكتئاب لكنها نصحت باستشارة الطبيب للوقوف على نوع العلاج المناسب.