يعتبر منتخب طاجيكستان، من المنتخبات حديثة الظهور في الساحة الكروية بالقارة الآسيوية، ولا يملك تاريخاً كبيراً في الظهور على المشهد الآسيوي، حتى في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، حيث شارك مرة وحيدة في نهائيات كأس آسيا بنسختها الأخيرة في قطر، ولم ينل فرصة بلوغ المونديال.

ولم يسبق لمنتخب طاجيكستان، أن حقق نجاحاً لافتاً في تصفيات آسيا المؤهلة للمونديال على مر التاريخ؛ إذ كان مشوارهينتهي سريعاً لأنه ينتقل إلى مسار التصفيات المؤهلة لكأس آسيا والتي لم يشارك فيها أيضاً باستثناء النسخة الأخيرة التي أُقيمت في قطر 2023 ونجح فيها ببلوغ دور ربع النهائي.

ومر منتخب طاجيكستان بحقب تاريخية متعددة، بدءاً من اعتباره جزءاً من الاتحاد السوفياتي، قبل دخوله القارة الصفراء كمنتخب يمثل بلداً مستقلاً هو طاجيكستان، رغم ذلك كانت نتائجه ضعيفة وكان خروجه سريعاً من الأدوار المتقدمة في تصفيات آسيا المؤهلة للمونديال.

وحتى عام 1990 كان منتخب طاجيكستان جزءاً من الاتحاد السوفياتي، ومع حلول تصفيات 1994 لم يكن المنتخب الطاجيكي عضواً في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، ومنذ 1998 وحتى المونديال الأخير الذي استضافته قطر لم ينجح منتخب طاجيكستان ببلوغ المونديال، لكنه حالياً يطمح لبلوغ مونديال 2026 مع زيادة عدد المقاعد الآسيوية للمشاركة في نهائيات كأس العالم.

وتعتبر مواجهة "الخميس" بين الأخضر ونظيره الطاجيكي هي الأولى بينهما تاريخياً على صعيد المواجهات الرسمية بعد لقاء ودّي وحيد، كان قبل نحو 19 عاماً، التقى فيها المنتخبان ودياً في العاصمة الرياض وانتهت المباراة بفوز الأخضر بثلاثية نظيفة.

واجه الأخضر السعودي نظيره الطاجيكي تحت قيادة مدربه الأرجنتيني كالديرون الذي بدأ مشوار المنتخب في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2006.

وسجل أهداف المنتخب السعودي، في اللقاء الذي أُقيم على ملعب مدينة الأمير فيصل بن فهد الرياضية "الملز" الثلاثي حمزة إدريس في الدقيقة 42، وعبد الله الجمعان في الدقيقة 61، وصالح الصقري في الدقيقة 67.

وستكون المواجهة الآسيوية بين السعودية وطاجيكستان هي الأولى في الجانب الرسمي؛ إذ يتطلع الأخضر السعودي لمواصلة انطلاقته المثالية وتحقيق العلامة الكاملة بعد فوزه في الجولتين الأولى والثانية وبلوغه النقطة السادسة في صدارة المجموعة السابعة.