تسعى هيئة تطوير منطقة عسير، إلى دعم الجهود الرامية لجعل عسير وجهة رائدة للسياحة بأنواعها، وذلك بزيادة عدد تجارب سياحة المغامرة المميزة، وزيادة عدد الزوار بالمنطقة، إضافة لزيادة الإنفاق السياحي، وتوسيع الزيارات إلى مناطق التنمية السياحية.
وفقًا لمعلومات حصلت عليها "أخبار24"، فإن الهيئة، تعمل حاليًا على دراسة وتطوير أنشطة وتجارب سياحة المغامرات في منطقة عسير.
ويشهد الطلب على سياحة المغامرات نمواً ملحوظاً في العالم، حيث يزايد اهتمام المسافرين ورغبتهم في خوض تجارب مثيرة يمكن أن تغير من منظورهم للحياة، بقضاء عطلات والقيام بالأنشطة التي تتسم بروح المغامرة.
وتختلف عناصر الجذب السياحي للمغامرات عن مثلها من أنماط السياحة إلى أخرى؛ بسبب رغبة السائح للقيام بأنشطة مختلفة تمارس في مزاراته السياحية، مضافاً إليها عنصر التحدي والمغامرة والإثارة، ويكون هذا إجراء جديد وغير مألوف، يستمتع فيها الفرد تحسباً لنتائج ذات صعوبة ومجهولة أو غير معروفة.
وأنماط سياحة المغامرات ثلاثة أولها نمط المغامرات الصعبة "Adventure Hard " ويطلق عليها المتطرفة أو "الشاقة"، وهي أنشطة تنطوي عادة على مجهود بدني شاق، وعنصر مخاطرة أعلى، وتعتمد على تسلق المرتفعات الجبلية والصخرية والجليدية، ورحلات السير على الأقدام لمسافات طويلة، واكتشاف الكهوف تحت الماء، التجديف، القفز بالحبال، الغوص، والغطس لمسافات وأعماق كبيرة.
والنمط الثاني نمط المغامرات الخطيرة "Adventure Denger"، مثل القفز بالمظلات والسير لمسافات تصل الـ100 كيلو متر، ويصنف السائحون المحبون لهذا النوع من المغامرات، بأنهم محبو الإثارة أو المسافرون المستقلون، مثل ركوب الأمواج الخطيرة، وركوب الخيل، التزحلق على الجليد، الغوص في أماكن يصعب الوصول إليها.
والنمط الثالث هو نمط المغامرات الناعمة "Adventure Soft " ، وتتكون من البعثات الاستكشافية والبحثية مثل الارتحال، التنزه، التخييم، رحلات السفاري، رحلات بحرية، مراقبة الطيور، أنشطة السياحة البيئية المستدامة، الصيد البري، صيد الأسماك، السياحة التطوعية، حضور المهرجانات والمعارض المحلية، والأنشطة الثقافية، الاحتكاك والتعرف على السكان المحليين.