أكد مصدر في السفارة السعودية في دكا عاصمة بنغلاديش أن الدبلوماسي السعودي خلف العلي تلقى وابلاً من الرصاص ولقي مصرعه فيما كان يمارس رياضة المشي قرب منزله مساء أمس.

 وأوضح المصدر - بحسب صحيفة إيلاف الالكترونية - أنه لا يستبعد أن تكون هناك دوافع سياسية وراء الحادثة، مشيراً إلى أن ظروف المنطقة تفرض الانفتاح على كل الاحتمالات.

 ولفت إلى أن الفقيد لم يكن يحمل أية أغراض شخصية وقت وقوع الحادثة، ذاكراً: "العلي ترك كل أغراضه في منزله ليمارس الرياضة ومن ثم يعود إلى بيته".

 وقال إن العلي ترك عائلته الصغيرة في المملكة ولم يجلبهم معه إلى دكا، كما أنه لم يكن على علاقة مباشرة مع شؤون الجنسية البنغلادشية، لأنه يعمل سكرتيراً ثانياً في قسم الرعايا السعوديين، حيث يعمل في كافة الجهات السعودية في بنغلاديش أكثر من 30 سعودياً سواء في السفارة أو الملحقيتين العسكرية والثقافية والخطوط السعودية.

 وأضاف: "وظيفة العلي كانت تحتم أن يكون على تماس مباشر مع السعوديين المتواجدين أو المتعاملين هناك، حيث يتركز النشاط البيني بين المملكة وبنغلاديش على استقدام العمالة"، منوها إلى أن العلي كان يستعد للرحيل من بنجلاديش إلى عاصمة الأردن في يوليو المقبل بعد أن يتم سنتين من العمل بحسب النظام الإجرائي للموظفين السعوديين في الخارج.