شدد "لويس دي لافوينتي" مدرب منتخب إسبانيا، على أن فريقه مسؤول عن تحسين صورة كرة القدم الإسبانية من خلال أدائه بالملعب، مع خضوع الاتحاد المحلي للعبة للتحقيق في قضية فساد.
وداهمت الشرطة شقة تخص لويس روبياليس رئيس الاتحاد السابق، في إطار تحقيق في مزاعم فساد، فيما أقال الاتحاد الإسباني الخميس، اثنين من مسؤوليه، بعد أن داهمت الشرطة مقر الاتحاد في العاصمة مدريد.
وأوضح الاتحاد أن المسؤوليْنِ كانا على صلة بتحقيقات فساد تتضمن عدة ملايين، وأضاف أن القضية سببت "ضرراً بالغاً للغاية" لصورة الرياضة في البلاد.
وقال مدرب إسبانيا للصحافيين ، عندما سُئل عن مداهمات الشرطة: "لا أحد يتوقع ذلك. الأمر ليس جيداً. هناك شعور بالحزن فيما يتعلق بالصورة التي نقدمها. لا يجب أن يؤثر ذلك على عملنا، لكننا لا نعيش منفصلين عن الواقع. نحن نريد من السلطات أن تحقق وتحدد مسؤولياتنا".
وأضاف: "لدينا مسؤولية هائلة. نريد جلب أخبار جيدة للجماهير ولبلادنا، ولذلك نحتاج للتركيز والعمل، ولعب مباريات جيدة وتقديم صورة جيدة لإسبانيا والاتحاد الإسباني اللذين ننتمي لهما".