أجاب الأمين العام لمجلس دول التعاون الخليجي، نايف الحجرف، عن سؤال حول الفرق بين المشاورات اليمنية الحالية وما قدمته دول مجلس التعاون من تجارب سابقة لحل الأزمة اليمنية ومنها مشاورات جنيف.
وقال الحجرف، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الخميس، إنه ما لم تكن مشاورات يمنية يمنية شاملة ويشارك فيها الجميع ستتكرر التجارب السابقة، متمنياً استجابة الجميع لهذه الفرصة؛ لأنها منصة مهمة جداً، فمجلس التعاون مؤمن وقريب ومن أشد الداعمين لأمن واستقرار اليمن.
وأضاف أنه بناء عليه كانت المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية في عام 2011، مجدداً التأكيد أن هذه المنصة مهمة جداً، مؤكداً على دعوة الجميع لاغتنام هذه الفرصة والمشاركة مع أشقائهم اليمنيين، ففي نهاية المطاف الأخوة اليمنيون هم من سيتحدثون إلى بعضهم وهم من سيضعون الأولويات.
وأشار إلى أنه قد تكون هناك بعض التباينات وقد تكون هناك اختلافات في وجهات النظر، وهذا متوقع، لكنه متأكد من أن الهدف المنشود وهو السلام، وتعزيز الأمن والاستقرار ووقف القتال والانخراط في عملية سياسية وتمكين الدولة من ممارسة دورها، هو الهدف الذي ينشده جميع اليمنيين.
وبين أنه من المهم أن يجلس جميع الإخوة اليمنيين تحت مظلة مجلس التعاون لكي يبحثوا ما هو مهم بالنسبة لهم وما هي رؤيتهم للتقدم في المستقبل وكيف نستطيع كمجلس تعاون وكمجتمع دولي أن ندعم اليمنيين فيما يرونه مناسبا لتحقيق الأمن والاستقرار ، وهو هدف الجميع.