تحتفل المنظمات الدولية في الـ 18 من مارس كل عام باليوم العالمي للنوم، حيث تم تخصيص موقع إلكتروني يتيح لمستخدمي الإنترنت المشاركة بنشاطاتهم في ذلك اليوم على وسم #WorldSleepDay، بهدف التوعية بأهمية الحصول على فترة مناسبة من النوم يومياً.
ودعا موقع "worldsleepday" الإلكتروني في حملة توعية بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للنوم، تحت شعار "نوم، جيد يبني عقلاً سليماً لعالمٍ سعيد"، الملايين حول العالم لملئ استمارة عن فترات النوم التي يحصلون عليها خلال اليوم.
وتحتفل الجمعية العالمية للنوم بهذه المناسبة منذ عام 2008م، حيث حددت ثالث جمعة من شهر مارس للاحتفال، على أن يتم الاحتفال باليوم العالمي للنوم عام 2023 يوم 17 مارس وفقاً للتقويم الميلادي.
ويهدف الاحتفال إلى تخفيف عبء مشاكل النوم على المجتمع من خلال الوقاية من اضطرابات النوم وإدارتها بشكل أفضل، وفيما يلي نستعرض أبرز المعلومات عن اليوم العالمي للنوم.
بداية الاحتفال وأول المشاركين
بدأ الحدث التوعوي السنوي من قبل مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية وأعضاء المجتمع الطبي المتخصصين في أبحاث النوم بداية عام 2008، بهدف الجمع بين مقدمي الرعاية الصحية لمناقشة وتوزيع معلومات النوم حول العالم، حيث كان من أول المشاركين أستاذ طب الأعصاب في جامعة بارما الإيطالية، ليبوريو بارينو، ومستشار مركز النوم بمستشفى سيراكيوز العام بنيويورك، أنطونيو كوليبراس.
لماذا تم إطلاق اليوم العالمي للنوم؟
ويعتبر الاحتفال من أكبر الحملات العالمية للتوعية بأهمية النوم، ليس فقط لأفراد المجتمعات حول العالم، ولكن لحث المتخصصين في طب النوم على بذل المزيد من الجهد لدراسة مشاكل واضطرابات النوم المختلفة، إلى جانب تغيير الاعتقاد السائد بأن النوم مجرد رفاهية بل تصل أهميته إلى دوره في حماية الصحة العقلية لجميع فئات المجتمع العمرية.
من يدعم اليوم العالمي للنوم؟
تستضيف جمعية النوم العالمية WSS اليوم العالمي للنوم، وهي منظمة غير ربحية مقرها في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث حددت مجموعة من اللوائح التنظيمية من ضمنها عدم قبول رعاية الشركات للمساعدة في دعم تكلفة استضافة الحدث، كما ترفض استغلال الشركات الخاصة للحدث في الترويج لمنتجاتهم سواء كانت طبية أو غير طبية.
فيما تقبل الجمعية تبرعات الأفراد المشاركين في الحدث عبر الإنترنت، حيث يستخدم هذا الدعم في تغطية تكلفة الأحداث والفعاليات والأنشطة، بما في ذلك تكاليف النشرات الصحفية واستضافة مواقع الويب وإنشاء محتوى تعليمي.