فازت الأرجنتين بطلة كأس العالم على السلفادور "الجمعة"، بنتيجة 3-0 على ملعب لينكولن فاينانشيال فيلد في فيلادلفيا، في أول مباراة ودية لها في هذه النافذة الدولية.

لكن هذه المباراة لم تكن تتعلق بالفوز للأرجنتين بقدر ما تتعلق بتعلم كيفية اللعب من دون نجمهم الأكبر، ليونيل ميسي، وإفساح المجال للآخرين ليجدوا موطئ قدم لهم على أرض الملعب مع اقتراب الفريق من الدفاع عن لقب كوبا أميركا هذا الصيف.

وتلعب الأرجنتين من دون ميسي بعد تعرض مهاجم إنتر ميامي لإصابة في أوتار الركبة خلال فوز فريقه بكأس أبطال الكونكاكاف على ناشفيل الأسبوع الماضي.

بعد ذلك غاب عن مباراة ميامي التالية ضد دي سي يونايتد قبل فترة التوقف الدولي. وفي فيلادلفيا، تبنى أنخيل دي ماريا بهدوء دوره قائدا للفريق في غياب ميسي، مع الاعتراف بأن الفريق كان يفتقد جزءاً مهماً من لغزه من دونه.

وقال دي ماريا للصحافيين: "أعتقد أن امتلاك أفضل (لاعب) في التاريخ والقدرة على التدرب معه واللعب معه هو الأفضل، ومن المحزن أن يحدث له هذا الآن، لكن علينا أن نبقى هادئين، ومن الأفضل أن يحدث ذلك الآن حتى يكون أفضل في كوبا أميركا".