تناول تقرير مصور نشره الإعلامي محمد الهمزاني، جانباً من تاريخ قلعة القطيف، والتي تعد من أبرز المعالم الأثرية بالمنطقة ويعود عمرها التاريخي إلى 3 إلى 4 آلاف عام.

وأوضح التقرير أن قلعة القطيف تتكون من 11 برج مراقبة وبها 11 مسجدا وتنقسم القلعة إلى 4 أحياء، ويتكون الحي من مجموعة من البيوت المتلاصقة تفصلها عن بعضها شوارع ضيقة وأزقة، كما سلط الضوء على بيت خميس بن يوسف والذي يعود تاريخ بنائه إلى 400 عام.

وذكر أن منازل أحياء القلعة تُبنى من الجص، وكان أغلبها متراصا وملتصقاً ببعضه وأغلب أزقتها تسقفها الصوابيط، فاستغلت هذه الصوابيط أو الزرانيق الواسعة لبناء حجرة فوقها لأحد المنازل، وتسمى هذه الحجر بالصابات، حيث تميزت البيوت بصفات عمرانية فريدة والزخارف الجصية.

وأشار إلى أن أكثر منازل القلعة كانت تتكون من 3 أو 4 أدوارٍ، الدور الأول وهو الدور الأرضي ويحتوي على 3 أشياء: الشندود "الجصة" وهو المكان الذي يخزن فيه التمور، وغرفة الشتوية وهي مكان مخصص للجلوس به في فترة الشتاء، إضافة لصالة وغرفتين للضيوف، فيما كانت تبنى جدران المنازل من الجص حتى تحتفظ ببرودتها أيام الصيف الحارّة.