أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة، أن قطاع المياه في المملكة يمضي قدمًا نحو تعزيز الأمن المائي، مع إعداد وتنفيذ برامج وضوابط لترشيد الاستهلاك والمحافظة على المياه الجوفية.
وأوضح وكيل الوزارة لشؤون المياه الدكتور عبدالعزيز الشيباني، بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للمياه الذي يوافق 22 مارس من كل عام، أن قطاع المياه تمكّن من توفير أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين والزوار في كل مناطق المملكة، وهو ما يستلزم المحافظة على ما تحقق من إنجازات ومتابعة تنفيذ برامج الاستراتيجية الوطنية للمياه وتفعيل نظام المياه لضمان مستقبل مائي مستدام وآمن.
وأضاف أن الوزارة تشرف على أكثر من 8700 بئر حفرتها لتأمين مياه الشرب في أنحاء المملكة، كما تشرف على تشغيل وإدارة 563 سدًا، وتسعى إلى تعزيز الاستفادة من مياه الأمطار عبر التخطيط لتشييد حوالي 1000 سد جديد.
وأشار إلى أن المياه الجوفية تمثل مخزونًا استراتيجيًا للمملكة، ولذلك وضعت الوزارة سلسلة من الضوابط لمنع استنزافها والإسراف في استهلاكها، خصوصًا أن جزءًا كبيرًا من المياه الجوفية غير متجدد، موضحًا أن القطاع الزراعي يمثل المستهلك الأكبر للمياه الجوفية بما يقارب 85% من إجمالي المياه الجوفية المستهلكة.
وأبان أن الوزارة وفّرت البيئة النظامية المناسبة لإصدار التراخيص ومراقبة الأنشطة التي لها علاقة باستخدامات المياه، وتضمّن نظام المياه ولائحته التنفيذية الآلية المنظمة لرخص حفر الآبار لمختلف الأغراض، ومنحت مهلة لأصحاب الآبار غير المرخصة لتصحيح أوضاعهم وإعفائهم من غرامات الحفر بدون رخص.