تتواصل فعاليات مهرجان "الفقع" لليوم الثاني على التوالي، ضمن تغطية تراث فنون الطهي في المملكة، ولخوض تجربة تعليمية ومعرفية حول استخراج الفقع من باطن الأرض.

وتضمن المهرجان أنشطة ثقافية وإثرائية متنوعة تشمل فنون الطهي السعودية والعالمية، ومعرضاً ثقافياً مصاحباً عن نبتة الفقع الشهيرة وتاريخها، بالإضافة إلى منطقة لتذوق منتجات الفقع.

كما تضمن المهرجان جناحا للقهوة السعودية، ومنطقة مخصصة للأطفال، ومساحة رملية للبحث عن الفقع، وتعلم طريقة استكشاف مواقعه، وكيفية تنظيفه وتحضيره.

وقال الحرفي مأمون أديب لـ"أخبار 24" إنهم يقومون بصنع أكواب وفازات وصحون، ونحت أشكال المباني القديمة على طريقة فن الآرت وورك بالسيراميك، وصنع كل ما يحتاجه الناس للمنازل.

وأضاف أديب أن هنالك إقبالا من الزوار وأصحاب المطاعم للاستفادة من المنتجات المصنوعة بألوان متدرجة تناسب الذائقة العامة، وأنهم يمتازون بأخذ هوية المنشأة ووضعها على كل ما يرغبون في تصميمه، بداية من حفر الاسم وتصميمه على السيراميك وحتى إخراجه بصورة نهائية.

أما بائعة المأكولات الشعبية السيدة أم مشاري فقالت في حديثها لـ"أخبار 24": "ليست المرة الأولى التي أشارك فيها بالمهرجانات الشعبية الممتدة منذ زمن، فبيع القرصان والجريش أصبح من الهوايات التي أمارسها دائمًا منذ 40 عاما".

وأضافت أن مشاركاتها دائمًا تختص بمأكولات منطقة نجد كالجريش والقرصان، مضيفة أنها تجد إقبالا كبيرا على ما تطبخه من الزوار بكل جنسياتهم.