أوضح استشاري القلب وقسطرة الشرايين الدكتور خالد النمر، أنه عند تحكُّم المريض بضغطه لفترة، ثم فجأة يتوقف عن الدواء لا يرتفع ضغطه مباشرة وإنما يظل طبيعيًا لفترة قد تصل إلى 9 أشهر.

وأضاف، أن ذلك يعطي انطباعًا خاطئًا لدى المريض بأنه شفي من مرض الضغط ويرجع ذلك لفاعلية الدواء في التحكم بممانعة الشرايين وهي تغيرات تحتاج إلى أشهر لتغييرها زيادة أو نقصاً.

وأشار إلى أن الصيام يساهم في انخفاض الضغط والتحكم به، لكن الإسراف في الأكل المالح بعد الإفطار وعدم ممارسة الرياضة بعد الإفطار وزيادة الوزن تساهم في ارتفاعه.