تلاحظ بعض النساء أن شعرهن أثناء الحمل قد يصبح كثيفًا وناعمًا، لكن بعد الولادة يتغير الوضع، ويبدأ الشعر في التساقط عند غالبيتهن، فلماذا يحدث هذا الأمر؟ وكيف يمكننا معالجته؟ هذا ما نستعرضه في هذا التقرير.
ما أسباب تساقط الشعر بعد الولادة؟
في الطبيعي، يخسر كل فرد يوميًا ما يقارب 100 شعرة، لكن أثناء فترة الحمل، تصبح الشعرة أطول ويزداد عدد الشعرات، بسبب المستويات المرتفعة من الإستروجين، وبعد الولادة تعود مستويات الإستروجين إلى وضعها الطبيعي، بالتالي يتساقط الشعر ولو بشكل مؤقت، ليعاود الشعر نموه الطبيعي بعد مرور 6-12 شهرًا.
كيف تحافظين على شعرك من التساقط؟
في مرحلتي الحمل والولادة تخشى الأمهات أن يستخدمن أي مواد كيميائية، من شأنها أن تؤثر على صحة الجنين، ولذلك فننصحك باستخدام عدة طرق طبيعية توقف تساقط الشعر لديك وتعزز نموه.
لكن قبل هذا الأمر، عليك فحص مستويات الفيتامينات والمعادن، وإذا وجدت لديك نقصًا في عناصر غذائية معينة كالزنك أو الحديد أو غيرها، عليك استشارة طبيبك لتناول المكملات الغذائية، لكن يمكنك أيضًا تناول البازلاء والبقوليات والبرتقال والخضراوات الورقية والخميرة والحبوب الكاملة والمكسرات.
يمكنك أيضًا استخدام ماسك بياض البيض، بعد اختبار حساسية الجلد له، وهو مزيج بين بياض البيض والعسل الأبيض وزيت الزيتون.
وسيساعدك تناول الفواكه المجففة في نظامك اليومي على تحسين صحة شعرك، لغناها بـ "أوميغا 3"، يمكنك أيضًا تدليك فروة الرأس واستخدام زيوت الخروع والألوفيرا، والابتعاد عن مستحضرات الاستحمام المصنعة من مواد كيميائية.
نصائح مفيدة من متخصصين
1-استخدمي "شامبو" يحتوي على بروتينات تحيط بصيلات الشعر، واستخدمي معه بلسمًا للشعر الخفيف، وتجنبي وضع البلسم على فروة الرأس.
2-حاولي اختيار قَصّة شعر قصيرة، أو متدرجة، كي تعطي شعرك كثافة ملحوظة، استخدمي مشطًا خشبيًا وعريض الأسنان، وابتعدي تمامًا عن التصفيف المعتمد على الحرارة.
3- تجنبي الماء الساخن تمامًا، وتجنبي ربط الشعر وتسريحه بشكل يشد على الشعر.