تحت رعاية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تنطلق غدًا (الأحد) فعاليات المؤتمر العالمي لريادة الأعمال (GEC) بحضور رواد أعمال ومستثمرين وخبراء وصناع قرار من 180 دولة.

ويعقد المؤتمر تحت شعار "نعيد - نبتكر - نُجدد" وذلك في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات وفندق الرتزكارلتون بالرياض، وتستمر فعالياته حتى يوم الأربعاء المقبل.

وسيناقش المؤتمر الذي تنظمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" بالتعاون مع الشبكة العالمية لريادة الأعمال (GEN)، عددًا من المواضيع الهادفة إلى بناء نظام عالمي موحد لريادة الأعمال، ومساعدة رواد الأعمال على استدامة أعمالهم وتوسعها في جميع أنحاء العالم، ومعرفة التوجهات العالمية الجديدة للعمل الريادي في مرحلة ما بعد الجائحة.

وسيتضمن المؤتمر عقد أكثر من 100 جلسة نقاش ثرية يشارك فيها أكثر من 150 متحدثًا، من بينهم أكثر من 26 وزيرًا من أنحاء العالم، ومتحدثون من قادة الشركات الدولية واقتصاديون وصناع القرار، لمناقشة عددٍ من الموضوعات المهمة في مجال ريادة الأعمال، وأفضل الممارسات لبناء نظام عالمي لريادة الأعمال.

ومن أبرز الشخصيات التي ستشارك في المؤتمر متحدثين، وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، ووزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحة.

ويشارك في حلقات النقاش من الخبراء الدوليين، الشريك المؤسس لشركة أبل ستيف وزنياك، والشريك المؤسس لنتفلكس مارك راندلف، ورائد الأعمال ورئيس مجلس إدارة GEN جيف هوفمان، وأشيش ثاكار، مؤسس مجموعة مارا قروب، بالإضافة إلى عدد كبير من المتحدثين المتخصصين في مختلف القطاعات التي تهم رواد الأعمال.

وتهدف جلسات نقاش المؤتمر إلى أن تكون مصدر إلهام لرواد الأعمال وحافزًا إيجابيًّا لاتخاذ إجراءات مبتكرة تواكب الجهود المتسارعة لتطوير بيئة ريادة الأعمال على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، إلى جانب تقديم أفضل الإجراءات لتحقيق التعافي الاقتصادي للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في مرحلة ما بعد الجائحة.

وسيتم نقل كافة جلسات المؤتمر الرئيسية عبر خاصية البث المباشر على حساب منشآت في منصة "تويتر"، وسيشهد المؤتمر عددًا من الاتفاقيات والإطلاقات وإعلانات الجولات الاستثمارية الداعمة لرواد الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وذلك بمشاركة عدد من القطاعين الحكومي والخاص، وكبرى الشركات الدولية.

ويتضمن المؤتمر معرضًا مصاحبًا في فندق الرتزكارلتون، وورش عمل وأقسامًا للابتكار، وعددًا من الفعاليات الهادفة إلى تنمية روح الريادة والابتكار لدى الشباب في العالم؛ للإسهام في التنمية المستدامة، وتحفيزهم للخروج بأفكار مبتكرة تواكب الجهود المتسارعة لتطوير بيئة ريادة الأعمال على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، كما يتضمن أيضًا رحلات ابتكارية ملهمة وغنية بالمعلومات للاطلاع على أحدث الابتكارات في عالم ريادة الأعمال.

وجاء اختيار الرياض لاستضافة المؤتمر نظرا للحراك الكبير الذي تشهده بيئة ريادة الأعمال في المملكة والذي تجسَّد في تصدُّرها المرتبة الأولى عالميًا في مؤشرَيْ "توفر الفرص الجيدة لبدء عمل تجاري" و"سهولة البدء في عمل تجاري"، وتصدُّرها المرتبة الأولى في مؤشرَيْ "استجابة رواد الأعمال للجائحة" و"استجابة الحكومة للجائحة"، وذلك من بين 45 دولة، وذلك وفقاً لمؤشرات المرصد العالمي لريادة الأعمال.