أكد وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، الاهتمام بالفرص الاستثمارية الواعدة لتطوير البنية التحتية لمنظومة التعليم الجامعي ومجالات البحث والابتكار، وتجويد مخرجات العملية التعليمية، بما يضمن الاستدامة والفاعلية.
وأوضح وزير التعليم خلال زيارته لجامعة الحدود الشمالية في عرعر، أن الوزارة ومجلس شؤون الجامعات لديهما توجه استراتيجي لمنظومة عمل الجامعات، من حيث المدخلات والمخرجات المتوائمة مع سوق العمل، والتي تُعنى بتعزيز ورفع الكفاءة التشغيلية للجامعات.
وأبان أن المرحلة القادمة تتطلب تطبيق نظام الجامعات على جميع الجامعات السعودية، وحوكمة العمل؛ لرفع مستوى الأداء، وأتمتة العمليات والإجراءات الإدارية والمالية، وفق خطة تستهدف التحوّل القادم، ورفع كفاءة الإنفاق وتحسين مستويات الأداء، إلى جانب الاهتمام بالفرص الاستثمارية الواعدة للوطن، التي تعزز موارد الجامعة.
وأشار إلى تعزيز دور الكلّيات التطبيقية، بما يتيح لها القدرة على جذب خريجي التعليم العام، ومدّ سوق العمل باحتياجاته من الكوادر البشرية المدربة، وهو الدور المنتظر من الجامعات، لافتاً إلى أن هناك عددا من المبادرات التي تؤكد وتدعم منظومة التعليم والتدريب، وتحقّق المزيد من الجودة والتحسين للعملية التعليمية والتدريبية.
وأبان أن الوزارة عملت مع الجامعات من خلال برنامج الاستثمار الأمثل للكوادر التعليمية على تقديم 10 برامج في تخصصات مختلفة؛ لسد احتياج التعليم العام من هذه التخصصات، إضافة إلى إطلاق المنصة الوطنية للتعليم الإلكتروني "فيوتشر إكس"، التي تقدم خدماتها المحوكمة لتتكامل مع القطاعين الحكومي والخاص والقطاع الثالث.