أعلن المعهد الوطني لأبحاث الجينوم البشري بالولايات المتحدة، عن أول خريطة كاملة للجينوم البشري بغرض البحث عن دلائل بخصوص الطفرات والتحورات المسببة للأمراض، والتنوع الجيني بين 7.9 مليار شخص في العالم.

وكان العلماء قد كشفوا عام 2003م، وفقاً لمجلة "Science" العلمية، عن تمكّنهم من فك شفرات نحو 8% من تسلسل خريطة الجينوم البشري، حيث استغرقت عملية فك شفرات الحمض النووي المتبقية أكثر من 19 عاماً نظراً لصعوبة ربطها بالخريطة.

ويقدم البحث الجديد 400 مليون حرف إلى الحمض النووي المتسلسل سابقاً، ما يسمح للعلماء بتحليل كيفية اختلاف الحمض النووي بين الأشخاص، وما إذا كانت هذه الاختلافات الجينية تلعب دوراً في الأمراض والطفرات الوراثية المتنوعة.