أغلقت وزارة الصحة قسم عمليات اليوم الواحد بمنشأة صحية خاصة إغلاقاً تحفظياً لوجود العديد من المخالفات، منها تمكين ممرضة من تجاوز تخصصها والعمل كأخصائية بشرة، بالإضافة إلى وجود غرفتي عمليات جراحة اليوم الواحد من دون ترخيص لهذا النوع من العمليات الجراحية.

وضبطت الوزارة عدداً من مدعي الطب، ومخالفين في مجال الممارسات الصحية المخلّة بالواجبات والأخلاقيات المهنية، وجرى إحالتهم إلى النيابة العامة لنيل العقوبات المناسبة في حقهم، حرصاً على سلامة المواطنين والمقيمين.

واشتملت المخالفات المرصودة تمكين عدد من الأطباء من القيام بعمل عمليات اليوم الواحد دون ترخيص مزاولة المهن الصحية، ما يمثل خطراً على سلامة المرضى، وقد أحالت الوزارة المخالفين إلى النيابة العامة لاستكمال الإجراءات النظامية بحقهم.

وتجري فرق الالتزام بوزارة الصحة جولات رقابية وتفتيشية دورية، وتتابع ما يتم نشره في المنصات الاجتماعية المتنوعة للحفاظ على سلامة المرضى وعلى الصحة العامة وصون شرف مهنة الطب.

وشددت الوزارة على ضرورة الالتزام بالاشتراطات الصحية الواردة في الأنظمة الصحية، والإجراءات والتدابير الوقائية المتبعة في المملكة، كما أهابت بعامة المجتمع أخذ الخدمات الصحية من المنشآت والأشخاص المرخصين.

وأكدت أن إشهار الرخص في أماكن تقديم الخدمة يعد أحد حقوق المرضى، ودعت للابتعاد عن مدعي الطب والأماكن غير المخصصة لتقديم الخدمات الصحية، مشيرة إلى أن الأنظمة رعت حقوق الممارسين وحقوق المرضى والكفيلة بتعزيز سلامة المرضى وحماية الممارسين ومهنة الطب.

وتنص المادة الثانية من نظام مزاولة المهن الصحية على حظر ممارسة أي مهنة صحية إلا بعد الحصول على ترخيص، كما ورد في المادة الثالثة عشرة من النظام نفسه حظر الكشف على المرضى في غير الأماكن المخصصة لذلك، كذلك ورد في المادة العاشرة الحظر على الممارس الصحي من الإعلان عن نفسه والدعاية لشخصه مباشرة أو بالوساطة.