قالت حكومة الإكوادور اليوم الاثنين إنها استعادت السيطرة على سجن في مدينة كوينكا حيث قـتل 20 شخصا في مواجهة عنيفة في مطلع الأسبوع.
وأضافت الحكومة أن أعمال العنف في سجن إل توري وقعت في مبنى الزنازين شديد الحراسة ونتجت عن خلافات بين أفراد إحدى العصابات للسيطرة على الجناح.
وهذه أحدث واقعة عنف في سجون الإكوادور تنسبها الحكومة عادة إلى مواجهات بين العصابات بسبب تهريب المخدرات.
وأودت أعمال العنف في السجون العام الماضي بحياة 316 شخصا.
وقال وزير الداخلية باتريسيو كاريلو لإذاعة محلية "مركز إل توري الآن تحت السيطرة، لكن بشكل نسبي لأن المؤسسة لا تزال ضعيفة".
وأضاف "لا أعتقد أن الأمر يتعلق فقط بسوء العلاقات والأحقاد فيما بينهم، فهناك مصالح اقتصادية ضخمة".
وقال الوزير إن السلطات عثرت على ست جـثث "معلقة" في الزنازين وظهرت على إحداها ما بدا أنه علامات تسمم.
وأضاف كاريلو أنه تم تشويه خمس جـثث وسيتم تسليم الرفات إلى العائلات خلال الساعات المقبلة.
وقال إنه تم نشر حوالي ألف عنصر من قوات الأمن لاستعادة السيطرة على السجن، وسيتم الآن نقل السجناء إلى مبان مختلفة داخل المنشأة في محاولة للحد من الخلافات بين أفراد العصابة.