أكد البيان الختامي للمشاورات اليمنية دعمه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي والكيانات المساندة له لتمكينه من ممارسة مهامه في تنفيذ سياسات ومبادرات فعالة تحقق الأمن والاستقرار في اليمن.
ودعا البيان، الذي تلاه رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك، المجلس للتفاوض مع الحوثيين تحت إشراف الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي نهائي وشامل.
كما دعا مجلس النواب والشورى للانعقاد بصفة منتظمة حضورياً أو افتراضياً وممارسة مهامه الدستورية، إلى جانب تعزيز استقلال القضاء والنيابة العامة.
وطالب بالانخراط في الحل السياسي والتخلي عن الحلول العسكرية، وتمكين مؤسسات الدولة من أداء واجباتها في اليمن، وإدراج قضية شعب الجنوب في المفاوضات ووقف الحرب.
ونوه البيان بأهمية فتح المعابر بين المدن والمحافظات، ومعالجة آثار الحرب وإعادة البنية التحتية وحوكمة الموارد الاقتصادية للدولة.
وأشار إلى أن مستقبل اليمن مرتبط بمستقبل دول مجلس التعاون، وضرورة تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين.
وثمن البيان جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان في إنجاحها، مؤكداً أهمية استكمال تنفيذ ما تبقى من خطوات في اتفاق الرياض.
وأشاد البيان بتقديم المملكة والإمارات ملياري دولار مناصفة بينهما، إلى جانب مليار دولار من المملكة، منها 600 مليون لشراء مشتقات نفطية، و400 مليون لمشاريع ومبادرات تنموية، بالإضافة إلى 300 مليون دولار لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة لتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية للمواطنين.
وأكد على أهمية عقد مؤتمر دولي ترعاه دول مجلس التعاون لحشد الموارد المالية ودعم البنك المركزي وتوفير المشتقات النفطية.