تتنافس الفرق الرياضية التابعة لأحياء مكة المكرمة, خلال شهر رمضان المبارك, على بطولات رياضية يطلقون عليها " الدورات الرمضانية " , في عددٍ من الألعاب، مثل: كرة القدم التي تعد اللعبة الشعبية الأولى في العاصمة المقدسة, إضافة إلى كرة الطائرة والسلة وألعاب الترفيه كالبلياردو وتنس الطاولة ولعبة البادل وغيرها.
ووثقت عدسة "واس" , تواجد الشباب الكثيف في الملاعب والميادين الرياضية المنتشرة في العاصمة المقدسة, حيث يقضي الشباب أوقاتهم في تلك الأماكن خلال ليالي الشهر الفضيل, في التنافس الرياضي الشريف, وخاصة بعد صلاة التراويح إلى وقت السحور؛ بهدف الاستمتاع باللعب والاستفادة من الوقت والمحافظة على اللياقة البدنية في ملاعب مجهزة من قبل أمانة العاصمة المقدسة.
وحرصت الأمانة على التوسع في إنشاء الأماكن الترفيهية والرياضية العامة، والمهيأة لسكان العاصمة المقدسة لتشكل لهم متنفساً طبيعياً مع ما تتيحه من فرصة لممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة، إضافة لكونها تعكس الصورة الحضارية الجميلة لهذه المدينة المقدسة, وقد نفذت الأمانة العديد من الملاعب والممرات المخصصة لممارسة رياضة المشي والمزودة بأحدث الأجهزة الرياضية ووفق أحدث الطرز الهندسية والجمالية التي تعكس الصورة المتطورة لمكة المكرمة، والتوسع في إنشاء الملاعب والحدائق في مختلف نواحي مكة المكرمة.
كما تعمل الأمانة على تطوير هذه الملاعب والميادين الرياضية بشكل دوري ومستمر على مدار العام بما يسهم بشكلٍ كبير في إعطاء صورة حضارية جميلة لهذه المدينة المقدسة، وتحسين جودة الحياة والمشهد الحضري.
وقد أنشأت أمانة العاصمة المقدسة عددًا كبيرًا من الملاعب المتنوعة حيث يوجد في مكة المكرمة حوالي (155) ملعباً بين كرة قدم وطائرة وسلة وغيرها، وهي موزعة ومنتشرة في مختلف الأحياء والمخططات السكنية.
وتعمل الأمانة بشكل مستمر على صيانة هذه الملاعب ووضعها في جاهزية تامة لاستقبال المرتادين، مع توفير الخدمات الضرورية بها، إضافةً إلى العديد من مشاريع التشغيل والصيانة لهذه الملاعب مع عدد من أكبر الشركات المتخصصة في هذا المجال، التي تشمل أعمال الصيانة اليومية للملاعب ومنها صيانة الشبك المعدني المحيط بالملاعب وصيانة ودهان أرضيات ملاعب كرة السلة والكرة الطائرة وإعادة تأهيل النجيل الصناعي بالملاعب المتهالكة حسب الجدول الزمني، كما تشمل صيانة ونظافة النجيل الصناعي وصيانة ودهان مرمى كرة القدم.