تعد وجبة السحور هي وقود الجسد أثناء الصيام، والذي يجعلك تكمل صيامك على خير، ولما كانت هذه الوجبة مهمة بقدر وجبة الإفطار، فعلينا أن نعرف أفضل الأطباق والأصناف التي يمكن أن تناولها، وكيف نقسم أطباقنا على السحور؟ إجابات هذه الأسئلة وأكثر في التقرير التالي..

البروتين

يجب أن تحتوي وجبة السحور الخاصة بك على البروتين؛ لأنه يساعدك على الشعور بالشبع لأطول فترة ممكنة، ويساعدك على حفظ توازن مستوى سكر الدم، ويمكنك تضمين وجبتك: البيض المسلوق، ومنتجات الألبان والجبن، والتونة المعلبة، والبقوليات المفضلة لديك، مثل: الفول، والحمص، والمكسرات، مثل: حفنة من اللوز.

الدهون الصحية

أيضًا تعد الدهون الصحية ضرورة على الإفطار والسحور، وبين مصادر الدهون الصحية، زيت الزيتون، وزيت جوز الهند، والأفوكادو، والمكسرات، مثل: اللوز، والجوز، وبذور الشيا.

مضادات الأكسدة

وتعد مضادات الأكسدة أمرًا ضروريًا لتعزيز صحة القلب وتقليل خطر الإصابة بالسرطان والأمراض المختلفة، ويمكنك العثور عليها في الكرز، والتوت، والتفاح، والمكسرات.

الحبوب الكاملة

كما تعمل الحبوب الكاملة على الشعور بالشبع لفترة أطول، وتمدك بالطاقة لإكمال الصيام، كما تحتوي على الماغنيسيوم وفيتامين ب، وبين الأطعمة التي يمكنك استهلاكها على السحور: الشوفان، والكينوا، والأرز البني.

. الفواكه والخضراوات

يقلل تناول الفواكه والخضراوات من خطر الإصابة بالجفاف، إضافة إلى كون الصنفين غنيين بالفيتامينات والمعادن، والألياف التي تقلل من احتمالية الإصابة بالإمساك، ويمكنك تناول الجريب فروت، والشمام، والبطيخ، والخيار، والخضراوات الورقية.

كيف نقسم طبق السحور؟

لتكون وجبة سحورك مثالية عليك تقسيمها كالتالي: 50% من الطبق بروتين، و30% من الطبق كربوهيدرات، و20% من الطبق دهون صحية، إضافة إلى حبة صغيرة من الفاكهة، وكوبين من الماء.

أفضل الوجبات

ووفقًا لعدة مواقع طبية، فإن تناول طبق الشوفان المضاف إليه الحليب والفواكه والمكسرات، يعد من أفضل الوجبات، فهذا الطبق يعتبر قيمة غذائية عالية غنية بالبروتين والكالسيوم والألياف، كما أنه يمد الجسم بكل العناصر الغذائية التي فقدها خلال ساعات الصيام.