رجحت دراسة جديدة أن يكون التهديد الوبائي القادم سينجم عن انتقال العدوى من البشر وليس من الحيوانات، داعية إلى ضرورة أن يكون المجتمع أكثر استعداداً لتفشي الأمراض الجديدة في المستقبل.

وحسب ما توصل علماء بجامعة كوليدج في لندن، فإن البشر سينقلون فيروسات إلى الحيوانات أكثر مما يلتقطون منهم بالماضي، حيث جرى تحليل عشرات الآلاف من الجينومات الفيروسية في قواعد البيانات العامة للتأكد من هذا الأمر.

وأشارت إلى أن الفيروسات التي تنتقل عن طريق الإنسان يمكن أن تشكل تهديداً محتملاً للأنواع، كما يمكن أن تسبب أيضاً مشاكل جديدة للبشر من خلال التأثير على الأمن الغذائي إذا كانت هناك حاجة لإعدام أعداد كبيرة من الماشية لمنع انتشار الوباء.