قالت منظمة الصحة العالمية اليوم الاثنين إنها تتتبع بضع عشرات الإصابات بسلالتين فرعيتين جديدتين من المتحور أوميكرون الشديد العدوى من فيروس كورونا، وذلك لتقييم ما إذا كانا أشد عدوى أو أكثر خطورة.
وأوضحت المنظمة أنها تقتفي أثر السلالتين من أوميكرون الأصلي وأنهما منتشرتان عالميا الآن، حيث يلزم دراستهما بشكل أكبر لفهم تأثيراتهما وإمكانية التغلب على المناعة.
وتتحور الفيروسات طوال الوقت، لكن بعض الطفرات فقط تؤثر على قدرتها على الانتشار أو التغلب على المناعة المكتسبة من التطعيم أو الإصابة السابقة أو شدة المرض الذي تسببه.
وتمثل إحدى السلالتين، وهي بي.إيه2، حاليا ما يقرب من 94% من إجمالي حالات الإصابة المتتابعة، وهي أكثر قابلية للانتشار من سلالات أوميكرون الفرعية الأخرى، لكن الأدلة حتى الآن تشير إلى أنه ليس من المرجح أن تسبب مرضا شديدا.
وقالت وكالة الأمن الصحي البريطانية الأسبوع الماضي إن السلالة الفرعية بي.إيه4 رُصدت في جنوب أفريقيا والدنمارك وبوتسوانا واسكتلندا وإنجلترا من العاشر من يناير إلى 30 مارس.