روى العالم حسام خنكار قصة إصابته بإعاقة جسدية، ومراحل دراسته وتخصصه في مجال الطاقة الشمسية، وصولًا لأن يكون أحد أفضل العلماء في هذا المجال على مستوى العالم.
وقال، خلال لقائه في برنامج "اللقاء من الصفر" على قناة mbc، إنه فضَّل استكمال دراسة الماجستير في بريطانيا على الولايات المتحدة، وحصل على عرض هناك بالحصول على الدكتوراه حال استمراره لمدة عام إضافي في الدراسة هناك، إلا أن ذلك لم يلق قبولًا لدى مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في بداية الأمر، إلا أنه حصل على موافقة منها على البقاء في بريطانيا لعام إضافي في نهاية الأمر.
وأضاف أنه استعان في دراسة الدكتوراه بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لإجراء بعض التجارب في مجال الطاقة الشمسية، وذلك لصعوبة إتمام ذلك في بريطانيا بسبب الظروف الجوية، ليتمكن من ابتكار أول اختراعاته في هذا المجال والحصول على الدكتوراه.
كما روى خنكار قصة إصابته بإعاقة جسدية في سن صغيرة، حيث قال إنه تعرض للإصابة عندما كان أحد الأشخاص يداعبه من خلال حمله من اليد والدوران به عدة مرات، إلا أن شعور هذا الشخص بالدوار جعله يفقد السيطرة على الأمر، لتصطدم قدم خنكار بالدرابزين، ما أدى إلى تورمها نتيجة تخثر الدم، الأمر الذي بدوره أدى إلى حدوث صديد في هذه القدم، ليقترح الأطباء بتر هذه القدم.
وأضاف أن والدته فضَّلت خضوعه للعلاج في مصر، واستقر الطبيب المعالج آنذاك على إزالة الأجزاء المتضررة من العظام، وهو ما أسفر عن إعاقة فقط في هذه القدم، ومن ثم تجنب بترها بشكل كامل كما كان مقترحًا من قبل الأطباء في بداية الأمر.