قال لاعب المنتخب الوطني السابق، حسين عبدالغني، إنه وُلد في حي جدة وكان جاراً لنادي الاتحاد ولكنه كان يُشجع النادي الأهلي.
وأضاف عبدالغني، خلال حلوله ضيفًا ببرنامج "ذات" من تقديم لاعب المنتخب والهلال السابق سامي الجابر: "كنت أُحب الكرة وكانت معي طول الوقت لا تفارقني حتى وأنا أُشاهد التلفاز، الوالد كان يُشجع نادي الوحدة وأنا من عائلة أكثرها تُشجع الاتحاد، ولكن الوالد لم يجبرنا على أي شيء في اختياراتنا الشخصية".
وتابع لاعب المنتخب الوطني السابق: "حين اخترت اللعب بالنادي الأهلي والدي هو من ذهب معي وكنت أحضر مباريات الوحدة معه وكنت صديقًا بالنسبة له،
كان هناك مدرس اسمه محمد نجيب كان من أكثر الناس المؤمنة بموهبتي وشجعني بشكل كبير وقال لي في يوم سيكون لك وضع بالكرة لأنه رأى شغفي".
واسترسل لاعب الأهلي السابق: "دخلت النادي الأهلي بزي الاتحاد، لم يكن هناك تعصب كالوقت الحالي، الشباب عندنا كانوا يسجلون بنادي الاتحاد فقلت لوالدي سأُسجل بنادي الاتحاد ولكن حين وصلت ما حبيت وأنا أهلاوي والوالد وحداوي ولا يعنيه فذهبت للنادي الأهلي بشعار نادي الاتحاد، والله يرحمه أمين دابو قالي لي قادم بشعار الاتحاد..كنت صغيرًا ثماني سنوات تقريبًا".
وتابع عبدالغني: "في البداية المدرب الخراشي هو من حولني للعب في مركز الظهير، كنا في بطولة الصداقة بعمان وكان الظهير بفريقنا مُصابًا فأشركني بدلاً منه وكنت أريد اللعب حتى ولو قال لي ألعب كحارس مرمى"، قبل أن يُضيف: "الأمير محمد بن عبدالله الفيصل، رحمه الله هو المُعلم الكبير بالنسبة لي، حين صعدت للفريق الأول كان هو المشرف على كرة القدم، وكنت طايش صغير وهذا الرجل أعطاني درسًا لم أكن لأكمل في كرة القدم إلا بسبب هذا الدرس، أعترف أني أخطأت عاقبني بثلاثة أيام كانت الأسود في حياتي الكروية، كُنت صغيرًا ولم أكن أعرف أن الأمير سيعرف وأجلسني ثلاثة أيام بعدها احتياط لا أتدرب ويمر من جانبي ولا يصافحني وكنت أنا لا أصافحه لأني حزين ولكن قهرني".
وتطرق عبدالغني للانضمام للمنتخب الوطني، بقوله: "كان حلم كبير بالنسبة لي، كنت أنتظر أن يكون اسمي بالمجموعة كان الأمر من أكبر أحلامي، أني أتدرب مع هؤلاء النجوم الذين لعبوا كأس الخليج وكأس العالم، فاللعب معهم كان حلمًا وتحقيق بطولة في أول مشاركة لم أكن أصدق الأمر حين عدت للفندق بعد التتويج".
وأتم اللاعب المُعتزل تصريحاته بقوله:"اللاعبون السعوديون الحاليون شخصيتهم اختلفت، هناك مستوى فني ولكن الشخصيات اختلفت باستثناء مجموعة بسيطة، حين صعدت للمنتخب كنت أرى نجومًا يتمنى أي لاعب يلتقط الصور معهم ولكنهم احتووني عكس ما تجد الآن اللاعبين قد تحاربك، قلت الله يعين اللاعبين الجدد فلا يوجد تنافس بين اللاعبين لتحقيق البطولة والأمور المالية أصبحت أكثر".