عقد مجلس القيادة الرئاسي اليمني برئاسة رشاد محمد العليمي، عدة اجتماعات ضمت أعضاء الحكومة والمحافظين وعدداً من سفراء الدول، لتحديد أولويات المرحلة الراهنة والخطط المستقبلية، والوقوف على آخر المستجدات.

وشدد المجلس على أن ملف الاستقرار الاقتصادي وتخفيف المعاناة الإنسانية للمواطنين يُعتبر أولوية وطنية قصوى، مؤكداً على التزامه بالسعي لتحقيق أعلى درجات التوافق بالاعتماد على الإجماع المحلي للقوى والمكونات السياسية والمجتمعية.

وعبر رئيس المجلس عن ثقته في أن تكامل الجهود الوطنية ووحدة الصف التي تعمل عليها مخرجات المشاورات اليمنية ـ اليمنية المنعقدة تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ستمثل مرحلة جديدة من العمل نحو رفع معاناة اليمنيين التي تسببت فيها مليشيا الحوثي الإرهابية.

وشدد على أن مجلس القيادة الرئاسي يده ممدودة للسلام العادل والشامل ولن يتوانى في ذات الوقت عن الدفاع عن أمن اليمن وشعبه وهزيمة أي مشاريع دخيلة تستهدف هويته العروبية، وتحويله إلى شوكة في خاصرة المنطقة والخليج خدمة لأجندة ومشروع إيران. 

وقدم شكره وتقديره للمملكة ودولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون وتحالف دعم الشرعية، على دعمهم الكبير لليمن وشعبه في مرحلة استثنائية حرجة، وما يبدونه من حرص على استمرار وتعزيز هذا الدعم.