تحدثت سفيرة المملكة في واشنطن الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان ووزير التجارة الدكتور ماجد القصبي عن ملفين مهمين تناولهما ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يتعلقان بالمرأة.
وأشارت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان خلال حديثها في برنامج وعد على mbc، إلى القفزات التي حققتها المملكة في مشاركة المرأة في التجارة، وإعداد القوانين المتعلقة بها في المملكة، مشيرة إلى أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تساءل عن سبب تدني مركز المملكة في تقرير البنك الدولي رغم كل الجهود الكبيرة المبذولة.
وأوضحت أن مجموعة على رأسها الدكتور ماجد القصبي بذلت جهدا كبيرا وعملت على رفع ذلك، وهو ما تحقق بالفعل، إلا أن ولي العهد تحدث معهم جميعا ليعرف "أين التقصير؟"، وسألهم هل نحن بالفعل غيرنا حياة المرأة بطريقة جذرية مؤسساتية؟ وهل رأينا هذا التغيير؟ وهل هو كافٍ؟ موضحا لهم أن تلك الجهود لم تتم من أجل البنك الدولي لكنها من أجل تغيير حياة المرأة للأفضل.
من جانبه بين الدكتور ماجد القصبي أنه بعد تعيينه وزيراً للشؤون الاجتماعية في عام 2015 سألته ابنته متى تقود المرأة السيارة، وأنه حق من حقوقها، فرد عليها بأن قيادة المرأة مهمة إلا أن هناك ملفات أهم، وأفهمها أن ذلك الأمر سيحدث خلال 7 إلى 10 سنوات.
وأوضح القصبي أنه بعد فترة سأل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان متى يمكن للمرأة أن تقود؟ فرد ولي العهد بأنه في العام التالي ستقود المرأة السيارة، لكن لا بد من تهيئة البنية التحتية كتعليمها القيادة وإعداد المدارس والإجراءات والأنظمة، كما أن المرأة غير موجودة في الأمن العام ولا المنظومة الأمنية، هي موجودة في وظائف محددة في المكاتب.
وبين القصبي أنه لم يتوقع أن يتم إنجاز الأمر، لكنه تحقق، وبعد قيادة المرأة اجتمع بهم ولي العهد واطمأن إلى عدم حدوث أي مشاكل، وقد تقبل المجتمع الأمر بنجاح، لأن الموضوع كان اجتماعيا أكثر منه دينياً.