قالت سيدة الأعمال وزوجة وزير العمل السعودي مها فتيحي إن حلم تولي امرأة سعودية إحدى الحقائب الوزارية بدأ يلوح في الأفق بعدما كان حلما.
وتوقعت على هامش منتدى جدة الاقتصادي وفقا لموقع "العربية نت" أن تحمل المرأة السعودية حقيبة وزارية في المستقبل القريب، مرتئية أن وزارة الشؤون الاجتماعية هي الأقرب لأن تحمل المرأة حقيبتها الوزارية بحكم أن الجمعيات الخيرية تقوم المرأة عليها بشكل كبير، وهي الأكثر احتكاكا بالأسرة ككل.
وعن المجالات الجديدة التي يمكن للمرأة اقتحامها أبانت: "المجال الجديد الذي أتوقع أن تخوضه المرأة هو مجال الاحتياجات الخاصة، فهناك دراسة لاستحداث تخصصات جديدة في الجامعات السعودية حتى يكون هناك تكامل بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل"، ذاكرةً أن من أول التخصصات التي يحتاجها سوق العمل للمرأة هي رعاية وتعليم ذوي الإعاقة، التي تصل إلى أكثر من 40% في بعض الإعاقات.
وأضافت: "وربما أيضاً تستحدث وزارة للحكومة الإلكترونية وأن تسند مهامها للمرأة وأعتقد أن الدكتورة أروى الأعمى خير من يقوم بهذه المهمة، لأنها شخصية لها تقديرها ومكانتها العلمية في مجال التقنية ليس فقط محليا ولكن دوليا بشهادة مايكروسوفت وبيل غيتس".
ودللت فتيحي على توقعها بالقول: "يكفي أن الملك عبدالله عندما قال في مجلس الشورى إن المرأة سوف تكون عضوا في المجلس والمجالس البلدية اعتبارا من الدورة المقبلة، فهذا يعني التوجه لأن تكون المرأة في مواقع اتخاذ القرار وعليها أن تثبت أنها ستخدم هذه القطاعات والمجتمع ككل برجاله ونسائه، لأننا بحاجة لتكامل عناصر المجتمع وأن توجد لدينا تنمية متكاملة وشاملة".