في مكة المكرمة عام 1395هـ، ولد قارئ تخشع لسماعه القلوب قبل الآذان، وتدمع الأعين من فرط حساسيته وصدقه، إنه بندر بن عبد العزيز بن سراج بن عبد الملك بليلة.
وفي مكة درس بليلة جميع المراحل الدراسية، من مدرسة عثمان بن عفان، مرورًا بمدرسة العاصمة النموذجية، ومدرسة طلحة بن عبيد الله، وانتهاءً بجامعة أم القرى التي درس بها العلوم الشرعية وتخرج فيها عام 1417هـ.
عقب تخرجه، أكمل بليلة دراسته العليا بالجامعة نفسها، ليكون موضوع رسالته لنيل درجة الماجستير: "المسائل التي حكى فيها ابن قدامة الإجماع، والتي نفى علمه بالخلاف فيها في كتابه المغني من أول كتاب الصلاة، وحتى آخر كتاب السهو ، جمعاً ودراسة".