قتـل عسكريان كانا على يبدو ثملين 15 شخصاً على الأقلّ يومي الأحد والإثنين في شرق الكونغو الديموقراطية، إذ أردى الأول سبعة أشخاص في إقليم إيتوري الأحد فيما قتـل الثاني ثمانية أشخاص في إقليم جنوب كيفو الإثنين، وفق مصادر محلية.

وتنشط في شرق الكونغو جماعات مسلّـحة تمارس أعمال عنف.

والإثنين، أطلق جندي النار على ركّاب قارب كان بصدد الانطلاق في رحلة في بحيرة تانغانييكا في جنوب كيفو، ما أوقع ثمانية قتـلى وسبعة جرحى، وفق ما أفاد المسؤول المحلي إيمي كاوايا موتيبولا وكالة فرانس برس.

وأوضح المسؤول أنّ "من بين الضحايا، وكلّهم مدنيون، رجالاً ونساء وأطفالاً"، مشيراً إلى أنّ الأسباب التي دفعت العسكري الذي كان على متن المركب إلى إطلاق النار لم تُعرف بعد، لكنّه كان "ثملاً".

وأوضح منسّق المجتمع المدني المحلي أندري بيادونيا أنّ مطلق النار "قيد التوقيف"، مطالباً "السلطات بمحاكمته وإدانته".

والأحد عمد عسكري كان ثملاً هو الآخر على يبدو إلى قتـل ضابط رفيع وحارسه وخمسة مدنيين في قرية بامبو في منطقة دحوغو التي عادة ما تشنّ مليشيات هجمات فيها، وفق السلطات المحلية.

وروى المسؤول المحلي كلود ماتيسو أنّ القرية "استفاقت صباح الأحد على طلقات نارية، اعتقدنا أنّه هجوم".

وقال إنّ مطلق النار كان جنديا جرّده رفاقه السبت من سلاحه لأنّه كان ثملاً لكنه تمكّن من استعادته.

وأردى عسكري مطلق النار بعد أن لاحقه.

وقال المتحدث باسم الجيش جول انغونغو "إنّها حالة معزولة ندينها بشدّة"، مضيفاً "نحن بانتظار معرفة الدوافع الحقيقية لهذا الشخص العديم المسؤولية والمجرم".