في شهر رمضان الكريم ينقسم إفطار الناس إلى قسمين منهم من يضع جميع الأطباق والأصناف المختلفة في سفرة واحدة ويفطر على كل ما يوضع بها ولا يبقي مكاناً لمتنفسه، والقسم الثاني اتفق على وضع مائدتي طعام يبدأ عند أذان المغرب بمائدة المأكولات الخفيفة حتى لا يصيب معدته بالإرباك من كثرة المأكولات الدهنية، والمائدة الأخرى يضم بها باقي الأصناف المتنوعة لمساعدته على ممارسة أعماله اليومية بدون أي خمول أو إرهاق قد تعترض مهماته اليومية والصحية.
وقامت "أخبار 24" بطرح أسئلة للمواطنين بشأن تقسيم مائدة الفطور لمعرفة ثقافتهم بأسلوب الغذاء الصحي خلال الصيام، حيث أكد "بسام حسن" أنه تقليدي، كان إفطاره خلال شهر رمضان يتميز بالتناول السريع والزائد من الأطعمة الغنية بالزيوت والسكريات، إلا أنه اكتشف في نهاية المطاف أن الإفطار الصحي يتطلب نهجاً مختلفاً تماماً، يبدأ بتناول أطعمة خفيفة، ثم يتوجه لصلاة المغرب قبل العودة لتناول باقي الوجبة، هذا النهج يوفر له الراحة والخفة الجسمانية التي يحتاجها خلال فترة الصيام.
وأضاف محمد يحيى، عن طريقة إفطاره، بالبدء بثلاث تمرات وماء ثم يمارس رياضة المشي لمدة معينة والعودة لمنزله لاستكمال وجبة إفطار رئيسية متنوعة من البروتين والخضار والكاربوهيدرات بنسبة كافية وإبقاء شيء منها للسحور الذي يرى أنه كذلك يجب إبقاؤه خفيفاً حتى يساعد على النوم المريح.
وأشارت المدير التنفيذي لشركة حياتي غذائي لتقديم الوجبات، رويدة إدريس، أن اتباع الطرق الصحيحة في تناول إفطار رمضان مهمة وتكون عن طريق تقسيم الإفطار على عدة مراحل، والمرحلة الأولى هي مرحلة الأذان التمر واللبن والماء، ويليها بعد أداء الصلاة تعدد الأطباق الرئيسية كالشوربة والسلطات الخضراء.
وأكدت أنه لا مانع من تناول السكريات الطبيعية كالفاكهة وغيرها أو الحلويات الرمضانية بعيداً عن المحليات الصناعية بشرط أن تحدد الكمية التي تقارن بحجم 4 أصابع اليد وما لا يزيد على 200 سعرة حرارية بذلك نكون تناولنا بطريقة صحية.
وشرحت الأخصائية رويدة النظام الغذائي لمن يريد إنزال وزنه في فترة رمضان لا بد أن يخفف في وجبة السحور تكون عبارة عن زبادي طازج مع الشوفان والقليل من المكسرات أو استبدالها بالفواكه الطازجة كالموز الذي يساعد على الشعور بالشبع طيلة اليوم.
وأكدت على عدم نسيان حاجة الإنسان للمياة وأن يكون شرب الصائم لا يقل عن 250 مل كل نصف ساعة خلال اليوم حتى وقت الإمساك.