قال المتحدث باسم الهيئة العامة للنقل صالح الزويد، إن التنامي في نشاط توجيه المركبات دعا إلى الحاجة إلى إجراء تعديلات في اللائحة المنظمة لهذا النشاط، والتي أقرها وزير النقل أمس.

وأوضح، خلال حديثه لنشرة الرابعة على قناة العربية، اليوم السبت، أن التعديلات الجديدة متعلقة بالسماح للمواطن بالعمل في أي مركبة، بعد تفويضه عليها، وإلغاء شرط تحديد العمر، حيث يشترط حصوله على الرخصة فقط.

وأضاف أنه تم أيضا تمديد السماح لموديلات 2016 و2017 للعمل حتى نهاية هذا العام، ما يسهم في زيادة الاستجابة وتلبية الطلب المتنامي لهذا النشاط، حيث يوجد 40 شركة مرخصة بتطبيقات نقل الركاب، نفذت 18 مليون رحلة خلال الربع الأول من 2022، أي 200 ألف رحلة يومياً، نفذها 800 سائق وسائقة.

وأشار إلى أن قرار التوطين بعد سنة ونصف من صدوره هو قصة نجاح، هناك أكثر من 800 ألف سعودي وسعودية يعملون في التطبيقات وبعضهم يعتبر هذه الوظيفة دخلا دائما له، وتخلف أعداد الرحلات لديهم، وهي فرص جيدة للسعوديين والسعوديات، وهناك بعض التحديات مثل زمن الاستجابة في أوقات الذروة.

وبين أن نشاط توجيه المركبات من الأنشطة الحيوية ويلبي حاجة فئة كبيرة من المجتمع وقد ارتفع الطلب المتنامي لهذا النشاط بنسبة 38% خلال الربع الأول من 2022، مقارنة بالربع الأول من العام الماضي، في حين تستحوذ منطقة الرياض على نسبة 44% منها.