نشر مركز التواصل الحكومي للعمل الإعلامي المشترك، تقريراً مصوراً يظهر رحلة وصول شحنات القمح من البواخر إلى الصوامع في فروع المؤسسة العامة للحبوب، ومدى تأثر عمليات استيراد القمح إلى موانئ المملكة.
ورصد التقرير وصول إحدى السفن المحملة بشحنة برازيلية تعادل 65 ألف طن من القمح، ورحلتها من التفريغ حتى تخزينها في الصوامع.
وأوضح مدير عام فرع المؤسسة العامة للحبوب بينبع المهندس علي عسيري، أنه بعد وصول الشحنة تبدأ مرحلة أخذ عينات القمح إلى المختبر؛ للكشف عن مدى مطابقتها للمواصفات، وبعد التأكد يتم تفريغها من الباخرة إلى الصوامع.
وأكد عسيري أنه لم يلاحظ أي اختلاف في استيراد القمح في ضوء ما يشهده العالم من أزمات، حيث تسير الجداول على التنظيم المحدد لها بالمواعيد المحددة، مع توفر سلاسل الإمداد.
وأضاف أنه منذ تم تشغيل فرع المؤسسة في ينبع، تم توفير مخزون وصل 1.6 مليون طن، مبينًا أنه تم توفير منظومة متكاملة تحقق الأمن الغذائي للوطن من مباني وصوامع وخطوط النقل.