دخل حساب التوقيت العالمي في حالة ارتباك حقيقية بسبب ذوبان الجليد الذي أدى بدوره إلى بروز ظاهرة الاحترار المناخي ومن ثم تعديل أسرع مما كان متوقعاً في سرعة دوران الأرض.
ويجرى احتساب التوقيت العالمي منذ عام 1967 عبر استخدام قياسات من ساعات ذرية فائقة الاستقرار، توفر الوقت في العالم وتتيح للبنية التحتية الرقمية والمعنية بالاتصالات كالملاحة عبر الأقمار الاصطناعية العمل بدقة كبيرة.
ويعني تسارع دوران الأرض أن الزمن الفلكي سيتجاوز الزمن الذري تدريجياً، ما يجبر البشرية على أن تعتمد خلال سنوات قليلة "ثانيةً" سلبية.
فيما تشكل هذه الخطوة قفزة إلى المجهول يخشاها علماء المقاييس الذين يتولون قياس الوقت، بسبب المشاكل غير المسبوقة التي قد تحدث في عالم متصل بشكل متزايد.