حصدت المملكة 5 جوائز وأرقاماً قياسية عالمية خلال مشاركتها في إكسبو الدوحة 2023 للبستنة، وسط تفاعل 1.8 مليون زائر للجناح السعودي الذي يُعدّ الأكبر في الحدث العالمي بمساحة (5) آلاف م2، ومساحةٍ خضراء تتجاوز 4 آلاف م2، والمُستوحى تصميمه من جبل طويق.

وأكد المشرف العام على مشاركة المملكة في المعرض صالح بن دخيّل؛ أن الجناح قدّم تجربة رقمية مبتكرة لمشاريع الاستدامة الزراعية والبيئية، واستعرض مشاريع ومبادرات سعودية ناجحة بلغ عددها أكثر من 80 مبادرة؛ تتمحور حول الأهداف الرئيسية للمعرض، كما استعرض أفضل الممارسات والابتكارات في مجال البستنة والاستدامة البيئية؛ لإلهام المجتمع الدولي لاستكشاف، واعتماد، وتمكين الحلول المبتكرة والمستدامة لمكافحة التصحّر.

وأضاف بن دخيّل، أن التجربة الفريدة التي قدمها الجناح كانت حافزًا في حصاد 5 جوائز وأرقام قياسية عالمية، حيث حقق الجناح السعودي إنجازًا رائدًا بتحطيمه الرقم القياسي العالمي في موسوعة غينيس لأكبر عدد لشاشات العرض الخارجية بعدد 435 شاشة، كما حصل الجناح على الميدالية الذهبية في جوائز ميوز للتصميم MUSE Creative Awards في فئة تصميم الإبداعي للمعارض والفعاليات، وجائزة فرانس ديزاين العالمية French Design Awards في فئة التصاميم المعمارية والتصميم الداخلي، وكذاك حاز الجناح على جائزة ليف LIV Design Award فئة التصاميم المعمارية، إضافة إلى الجائزة الفضية للمكتب الدولي للمعارض فئة الأجنحة المبنية ذاتيًا في إكسبو 2023 الدوحة.

وتابع، أن الجناح عزز فرص التواصل والتفاهم والتبادل الثقافي، وعمل على توطيد العلاقات الدولية بين المملكة والعالم؛ حيث استقبل زوّاره من مختلف دول العالم، وتحدث العارضون بسبع لغاتٍ مختلفة شملت: (العربية، الإنجليزية، الفرنسية، الإيطالية، الإسبانية، اليابانية، والفارسية)، وعمل من خلال العديد من الأقسام المبتكرة على نقل تنوّع وثراء المملكة في الحاضر والمستقبل؛ مستعرضًا تنوّع تضاريسها ودورها في تمكين الزراعة، ومبادرات رؤيتها الطموحة، ومشاريعها الكبرى التي ترتكز على الاستدامة تحقيقًا للأهداف البيئية محلّيًا ودوليًا، وإسهاماتها في وضع حلولٍ للتحديات والقضايا البيئية حول العالم.

يذكر أن مشاركة المملكة في معرض إكسبو الدوحة 2023 للبستنة الذي بدأ في الثاني من أكتوبر الماضي؛ ركزت على تعريف المجتمع الدولي بالحلول المتنوّعة المبتكرة في مكافحة التصحر، وتجاوز التحديات البيئية، من خلال أربعة محاور شملت: (الزراعة الحديثة، والتكنولوجيا والابتكار، والوعي البيئي، والاستدامة) متّخذةً من "صحراء خضراء.. بيئة أفضل"؛ شعارًا ملهمًا لإثراء وتعزيز الإسهامات الدولية في سبيل الوصول للمستقبل الأخضر، كما أكدت على مستهدفات رؤية السعودية 2030 الطموحة، للارتقاء بجودة الحياة وتحقيق مستقبل أكثر استدامة، وفي مقدمتها مبادرتا السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر.

**carousel[8195295,8195298,8195297,8195300,8195299,8195301,8195302,8195303]**