استعرض مركز التواصل الحكومي قصة أحد المشردين، كان يعاني اضطرابات ذهنية وينام في الشارع، حتى تمكنت جمعية "أجواد" من توفير المأوى والعلاج والتأهيل له.
وأوضح المدير التنفيذي للجمعية محمد العيسى، أن المشردين في الشوارع إما مرضى عقليين أو من مدمني المخدرات، مبينًا أن عدد المشردين بالمملكة أقل كثيرًا من أي دولة في العالم.
وأشار العيسى إلى أن معالجة الحالات المشردة تبدأ بتلقي بلاغ في الجمعية بوجود الحالة في الشارع، ثم يتوجه فريق مجهز نحو الميدان لأخذها إلى مقر المركز، وتقديم العناية الشخصية له بشكل متكامل ثم الإيواء والتأهيل.
وأضاف أن هناك أكثر من 350 حالة خرجت من أجواد ويعيشون حاليًا مع أسرهم، مؤكدًا أن الجمعية تخدم المواطن وغير المواطن.
وعبّرت والدة نزيل سابق عن فرحتها عندما شاهدت ابنها بعدما تغيرت حالته من حيث أفعاله وحديثه واتزانه، موضحة أنه جلس في الجمعية لمدة 3 سنوات، وخرج بعد انتهاء الخطة العلاجية له، حيث عاد كما كان.