كشفت منظمة الصحة العالمية عن تلقيها نحو 230 بلاغاً بإصابات بالتهاب كبدي غامض يُصيب الأطفال من عمر شهر واحد وحتى 16 عاماً، في مختلف أنحاء العالم، بينها حالة وفاة.
وقال المتحدث باسم المنظمة طارق ياساريفيتش خلال مؤتمر صحفي، إن تلك الإصابات سُجل معظمها في أوروبا، وأولها كانت في بريطانيا، لافتاً إلى أن الأطفال دون العاشرة هم الأكثر عرضة للإصابة بالالتهاب الذي لم يُعرف سببه حتى الآن.
وأوضح أن أعراض هذا المرض تكمن في اليرقان والإسهال والتقيؤ وآلام البطن، وهناك عدد من الحالات استلزمت إجراء زراعة للكبد، مبيناً أن 9 حالات تتراوح أعمارهم من عام إلى 6 أعوام في ولاية ألاباما الأمريكية ثبت أنها إيجابية للفيروس الغدي، ولم يتضح ما إذا كانت مرتبطة بتفشي الفيروس في أوروبا من عدمه.
من جانبهم، رجح المحققون في فريق الحوادث بالمملكة المتحدة احتمالية أن يكون المرض سببه عامل معدٍ أو تعرض سام محتمل، مستبعدين فكرة أن يكون مرتبطاً بلقاحات فيروس كورونا، نظراً لأن الأطفال ليس لديهم سوى القليل من القواسم المشتركة.
وتعتبر الولايات المتحدة حالياً هي الدولة الثالثة في العالم التي تبلغ عن التهاب الكبد الغامض، بعد أن سجلت المملكة المتحدة وإسبانيا 74 حالة وثلاث حالات في أقل من 10 سنوات خلال هذا الأسبوع.