ترتبط أعراض الشيخوخة المبكرة بالعديد من المؤثرات الخارجية على الذهن والجسم بشكل عام، إلا أن العلماء أكدوا أن البقاء لفترة أطول في المدرسة لا يمنح الطالب تعليمًا أفضل فحسب، بل يمنع تآكل الخلايا ويمنحه صحة أفضل.

وأظهرت دراسة حديثة أجريت بجامعة "كولومبيا" الأمريكية، أن عامين إضافيين من الدراسة يعملان على تباطؤ ظهور أعراض الشيخوخة بمعدل 3% في المتوسط، وذلك خلال الدراسة التي بحثت في العلاقة بين التعليم والصحة.

ولفتت الدراسة المنشورة بمجلة "JAMA Network Open" الطبية، إلى أن الباحثين استخدموا خوارزمية الساعة اللاجينية على بيانات أكثر من 3 ألاف شخص من 4 أجيال مختلفة، وهي مصممة لقياس العمر البيولوجي من خلال الحمض النووي.

ومن خلال المراجع التبادلية بين الأطفال وأولياء أمورهم، تمكن الباحثون من عزل التأثيرات التي أحدثها التعليم، حيث نظروا في "الحراك التعليمي" وهو مقدار التعليم الذي حققه شخص ما مقارنة بوالديه، وذلك لمعرفة كيفية تأثير التعليم بشكل أكثر دقة على الشيخوخة وطول العمر.